أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن عملية الخليل البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وأدت لمقتل الشهيدين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة لن تزيد شعبنا إلا قوة وإصراراً على مقاومة الاحتلال الصهيوني وعلى رفضها للتنسيق الأمني الفاضح الذي تعتبر هذه الجريمة هي ثمرة من ثماره. وقالت الحركة إن هذه الجريمة هي حلقة من حلقات الإجرام الصهيوني اليومية الذي يمارسه بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة بالاستيطان والتهويد في القدس وتدنيسه بالاقتحامات, وأن الاحتلال يريد من هذه الجريمة خلط الأوراق لعرقلة سير المفاوضات غير المباشرة والتي ستكون بعد أيام وذلك للهروب من الاستحقاقات التي يجب أن يقدمها بعد انتصار المقاومة في العصف المأكول. وشددت الحركة بأن دماء الشهداء هو إعلان مرحلة جديدة من التحدي والتصدي للاحتلال الذي ينفرد بشعبنا في الضفة في ظل استمرار السلطة بتقديس والتمسك بالتنسيق والتعاون الأمني الذي يعمل على حماية الاحتلال وقطعان مستوطنيه وتكبيل يد المقاومة, مؤكدة أن هذه الجريمة ستبقى وصمة عار على جبين الاحتلال ومن ساعده. ودعت الحركة أبناء شعبنا في الضفة لتفجير انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال وأعوانه, وعلى السلطة أن ترفع يدها الثقيلة عن شعبنا ومقاومته حتى تأخذ دورها في حماية شعبنا وتتصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه. مستهجنة من الصمت القاتل لحكومة الحمد الله التي لم نسمع لها صوت قبل هذه الجريمة خلال العدوان الصهيوني على غزة وكذلك على هذه الجريمة وكأنها تأيد ذلك, فعليها القيام بواجبها وحماية شعبنا أو الرحيل وألا تبقى عبأ يحاول رئيس السلطة والبعض المتنفذ استغلالها لتمرير مخططات تسوية لا تقدم ولا تأخر بل تعطي الاحتلال المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.