على قناعة تامة أنًّ فيلم المتحَوِّلون "Transformers" لا يمكن تحقيقه واقعياً، وتحويل جسد الانسان لشكل آخر في غضون ثواني... لكني أيضاً على قناعة تامة أن هناك "متحولين" متواجدون بيننا، في كل مكان... يتحولون في ساعات معدودة لبشِرٍ آخرين... تستغرب منهم فليسوا من كان قبل قليل.. هؤلاء "المتحوِّلون" فكرياً، كل يوم في رأي، وكل ساعة "بمَزَاجْ" شِكِلْ، والحالة على "الله"، وليس لهم أي رأي ثابت أو أي مبادئ أو ثوابت، مع التيار، "حُطْ حَالَكْ بين الرؤوس وقول يا قطَّاع الرؤوس".... الصُّبِح مع المقاومة والمغرب ضد المصالحة والظهر مع الهجرة والعصر مع البقاء في البلد، ثاني يوم متفائل بعد نصف ساعة متشائم... مش "رِاسِي" على "بَرْ" تشعر بوجوده أنك خليط من التَّقَلُّبَات، أو خليط لاصق بلونيه الأسود والأبيض،... يعكِّر مزاجك فوراً بعد الاجتماع به، فيقلب لك الأمور والحقائق، ويحدِّثك عن أسوأ ما سمع، تاركاً كل شيء ايجابي... ويبدأ بالحديث حتى تصبح رأسك كـ"ماتور" أبو كيلو ضارب "الأقْزوز" فيه، وتحتاج لنوم عشر ساعات متتالية لتخرج من الهم الذي وضعه فيك هذا اللعين. نصيحتي ابتعدوا عن متحوِّلي التفكير ومتقلٍّبي المزاجْ... وكن حرًّا برأيك وفكرك ورؤيتك. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.