24.43°القدس
23.19°رام الله
23.3°الخليل
26.78°غزة
24.43° القدس
رام الله23.19°
الخليل23.3°
غزة26.78°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: بالأسماء..حرمان 36 محرراً من حقوقهم

كشف مصدر خاص لشبكة "فلسطين الآن" أنه جرى شطب (36) اسما لأسرى محررين محسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أصل (76) اسما، وهي قائمة بأسماء أسرى تحرروا من سجون الاحتلال بعد أن امضوا مدد تزيد عن (15 عاما)، كان من المقرر أن يحصلوا على رتب عسكرية ويجري انتدابهم على وزارات مدنية وفقا لقانون الأسرى الذي أقرّ مؤخرا. وأوضح المصدر أن بقية الأسرى الذين جرى اعتمادهم محسوبون على فصائل منظمة التحرير "فتح واليسار"، حصلوا على اعتماد وظيفي ومالي والتحقوا بوظائفهم، ويتقاضون رواتب بناء على الرتب الذي نالوها، وتراوحت ما بين "رائد ومقدم وعقيد".. أما رواتبهم فما بين 5-8 آلاف شيكل. في حين بقي أبناء حماس والجهاد يتقاضون "سلفا" مالية وفق النظام القديم الذي يسمى "إعانة"، وقيمتها فقط (2000) شيكل. القصة بدأت عندما رفعت وزارة الأسرى في حكومة رام الله كتابا إلى الرئيس محمود عباس يضم قائمة بالأسماء كاملة، مع مقترح بتحويلهم إلى "التقاعد المبكر"، نظرا لعدم وجود شواغر لهم، فجاء القرار بالموافقة. لكن ديوان الموظفين رفضه بحجة أن المستفيدين لم يصلوا إلى السن القانوني الذي يتيح لهم الحصول على تقاعد مبكر. فجرى تشكيل لجنة تضم 4 أشخاص هم وزير الأسرى في حكومة رام الله عيسى قراقع، وشكري سلمة وهو مدير عام في الوزارة، إضافة لحسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة ومحمد يوسف من المالية العسكرية. اللجنة أقرت الأسماء من جديد، واقترحت توزيع المستفيدين على الوزارات المختلفة حسب الحاجة، فوقع الرئيس من جديد على القرار. لكن المفاجأة أنه عندما تم إرسال الكشف للمالية العسكرية لتنفيذه، قدمت الأجهزة الأمنية اعتراضا شديدا وطلبت دراسة الملف، فقامت بعد ذلك بشطب كافة أسماء المحررين المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما تم. المصدر أكد أن وزارة الأسرى ووزيرها قراقع وأعضاء اللجنة الأربعة لم يحركوا ساكنا، علما أن قرار الشطب جاء قبل يومين فقط من لقاء الرئيس بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في القاهرة، وفي ظل الحديث عن الوحدة والمصالحة وعودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا. وتدلل هذه الخطوة على الهيمنة غير المسبوقة للأجهزة الأمنية المختلفة على القرار، ورفضها الانصياع وتنفيذ كل القرارات التي تراها هي غير مناسبة ولو كانت صادرة عن الرئيس بشخصه المباشر. وتوفرت لدى شبكة "فلسطين الآن" قائمة بأسماء بعض الأسرى المحررين الذي تم شطب أسمائهم، علما أن بعضهم جرى اعتقاله من جديد من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، ومنهم: 1. محمد منصور: قرية بلعا - طولكرم، أمضى ما مجموعه (26 عاما) في السجون. يحمل شهادة الماجستير التي حصل عليها خلال سجنه. وأعيد اعتقاله قبل 6 شهور تقريبا. 2. عماد ريحان: قرية تل قضاء نابلس. أمضى 13 عاما في السجون وهو شقيق الشهيدين محمد وعاصم ريحان. وقد اعيد اعتقاله قبل عدة شهور تقريبا. 3. فراس جرار: جنين، ومن سكان نابلس حاليا. أمضى 16 عاما. وقد أعيد اعتقاله قبل 6 شهور. 4. نزيه أبو عون: جبع – جنين. أمضى ما مجموعه 13 عاما. وقد أعيد اعتقاله قبل 6 شهور تقريبا. 5. أحمد ملايشة: زوج ابنة أبو عون. جبع – جنين. أمضى ما مجموعه 17 عاما. وقد أعيد اعتقاله قبل 6 شهور. 6. علاء أبو خضر: جنين ومن سكان نابلس. أمضى 16 عاما. 7. إبراهيم ديرية: بيت لحم. أمضى 17 عاما. 8. زيد الدين المحتسب، نوح قفيشة، جميل مسك، حسن العويوي، بدر أبو عياش.. جميعهم من الخليل وأمضوا نحو 16 عاما في السجون. 9. سامر بني عودة، وخضر بشارات من طمون قضاء طوباس أمضيا نحو 15 عاما في السجون. 10. علي عطاطرة من يعبد في جنين. أمضى 15 عاما. 11. عادل شواورة: بيت لحم أمضى 15 عاما. 12. رامي هرماس: بيت لحم أمضى 17 عاما وهو كفيف. 13. سليم الجعبة من القدس أمضى 16 عاما. 14. إبراهيم الجبر من مخيم جنين. أما أسرى الجهاد الإسلامي، فمنهم: 1. نبيل عليوة من جنين أمضى 18 عاما. 2. عبد الحليم عز الدين من جنين أمضى 15 عاما. 3. الأسيرة المحررة عطاف عليان من بيت لحم، أمضت ما مجموعه 17 عاما.