قال يوسف شاكير الشهير بـ " مشعوذ القذافي " في أحدث حلقات "ساعة حرة " الذي تقدمه قناة الدنيا السورية، والتي وصفت خلالها شاكير بأنه خبير استراتيجي، أن اللعنة الليبية هي الآن لعنة سوريا. ووصف شاكير الربيع العربي بأنه " أسود " هدفه تخريب الأمة الإسلامية، محذراً من أن الدور المقبل لمخطط من وصفهم بالعملاء سيكون في الجزائر والسعودية. وشن شاكير هجمة على الإسلاميين في مصر، وليبيا، وتركيا، قائلا:" يا أخي تستغرب من كمية الإسلاميين الذين شحنوا إلى ليبيا أثناء قصف الناتو، ومغازلتهم تركيا"، مسميا أردوغان بالسلجوقى، ومتهما السفير الأمريكي في تونس بأنه كان منظّر الإسلام السياسي من 15 سنة ولكن بن على لم يبلع الطعم على حد قوله". وتحدث عن مراحل إسقاط النظام الليبي، مشيدا بصمود النظام السوري، والجيش السوري، ناصحا السوريين، قائلا:" إن ليبيا مسلمة سنية مالكية، فالمخابرات الأمريكية درست التركيبة القبلية لنظام القذافي وأصدرت بحثا قسمت من خلاله القبائل إلى قذاذفة وأولاد سليمان والفلا وعملوا مثلث التفرقة الإرهابي، إنها مؤامرة لتفتيت المجتمع، بالإضافة إلى خيانة بعض أفراد القوات المسلحة ولكن الأزمة أديرت بمن خلقها، على حد قوله". وكعادته كال شاكير قسطا من المديح للقذافي، مسميا قطر بـ " قطرائيل"، قال:" القذافي مات شهيدا وبطلا، وهو لم يكن ليسقط لولا خيانة الدائرة المقربة منه، ولرفضه استعمال الأسلحة الثقيلة لقتل شعبه". وتحدث مشعوذ القذافي عن اختفاء الرمز الشيعي موسى الصدر،‭ ‬موضحا أن ‭ ‬الوحيدين‭ ‬اللذين‭ ‬يملكان‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬ومازالا‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬هما‭ ‬نائب‭ ‬القذافي‭ ‬سابقا‭ ‬عبد‭ ‬السلام‭ ‬جلود‭ ‬ومدير‭ ‬مخابراته‭ ‬ثم‭ ‬وزيره‭ ‬للخارجية‭ ‬قبل‭ ‬انشقاقه‭ ‬موسى‭ ‬كوسا‭.‬ وشن شاكير هجوما على العاملين في منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، والصحفيين ممن يقومون بتغطية ثورات الربيع العربي، واصفا إياهم بالمأجورين، ومتهما لهم بأنهم يعملون مع المخابرات الأمريكية، والإسرائيلية، زاعما أنه كان معارضا للقذافي طيلة 14 عاما إلا أنه انضم إليه أثناء الثورة من أجل الحفاظ على ليبيا.