رفض القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس والنائب عنها في المجلس التشريعي يحيى موسى "الطنة والرنة" التي تتزامن مع نية وزراء حكومة الوفاق زيارة غزة وعقد اجتماع الحكومة فيها، موضحاً أن حماس ستقدم كل التسهيلات لزيارة الحكومة ومباشرة عملها. واعتبر موسى في تصريح خاص لـ"[color=red]فلسطين الآن"[/color] صباح اليوم الأربعاء، أن غزة تحت ولاية حكومة التوافق وما يحدث يدلل بشكل واضح أنها كانت مشطوبة تماماً من أجندة حكومة التوافق، مؤكداً أن أهداف الزيارة ستظهر من خلال الإجراءات والأفعال القادمة، وقال:" نحن نريد أن نرى أفعالا ولا نريد أن نبقى في إطار الأماني والعواطف". ويرى موسى "شخصياً" أن الحكومة لن تقدم أي شيء جديد لغزة، مؤكداً أن الإشكال الحقيقي في عملها يتعلق بإرادتها المستلبة من قبل رئيس السلطة محمود عباس، وقال هذه الحكومة مفاتيحها ليس في يدها، وحكومة بهذا الشكل لا إرادة لها لن يكون وزراؤها سوى موظفين انتظار عند أبو مازن"، مطالباً الوزراء باتخاذ موقف مغاير في ظل سحب صلاحيتهم وسلب إرادتهم. وبين النائب موسى أن حركة حماس ستسهل زيارة الحكومة لغزة أملاً في انتهاء الذرائع التي اتخذتها حكومة التوافق "شماعة" لعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه غزة، وقال :"سنسحب الذرائع كلها لأجل أن تعمل الحكومة وسننتظر الأفعال"، مشدداً على أن حكومة التوافق منذ نشأتها لم تحسن لا في الأقوال ولا الأفعال، حسب تعبيره. وقال موسى:" آن الأوان أن تأخذ غزة حقها في الأموال المنهوبة والمسروقة، آن الأوان أن يتوقف تعذيب غزة الذي استمر لثمانية سنوات"، مؤكدأ أن غزة ليس عاجزة عن خلق الحلول الإبداعية لمشكلاتها إذا تعامل "القوم"، في إشارة لحركة فتح وحكومة التوافق، بنفس السياسة السابقة.