يدرس الجيش الإسرائيلي تشكيل وحدة خاصة لمكافحة أنفاق المقاومة تضاف لوحدة "يهلوم" الهندسية والمختصة في هذا المجال. ونقلت مجلة "محانيه" العسكرية عن "تساحي آروتاي" مسئول شعبة القدرات القتالية في سلاح الهندسة الإسرائيلي قوله إن "سلاح الهندسة يدرس توسيع وحدة "الأنفاق والمخابئ"، وتطوير الأداء التكنولوجي كجزء من العبر المستخلصة من الحرب على غزة". وأضاف "من الممكن نقل جزء من قدرات فرق الأنفاق والمخابئ للقوات الراجلة، وعدم اقتصار خدمتهم في وحدة "يهلوم"، حتى تعم الفائدة على تلك الوحدات. وواجه الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه البري على غزة مقاومة شرسة عبر الأنفاق الأرضية ، خاضتها الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية(حماس) أوقعت العشرات من جنوده بين قتيل وجريح وهو الأمر الذي أجبر الجيش على التراجع وانهاء عدوانه على غزة قبل شهرين تقريبا. ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، مقاتلي كتائب القسام بالشجعان وأنهم " أبدوا بسالة في القتال خلال المواجهات". وقال غانتس، في اجتماع مع ضباط كبار في جيش الاحتلال شاركوا في العدوان على غزة، "ينبغي أن نتحدث بأمانة؛ في بعض الحالات نفذوا عمليات قتالية شجاعة". وأضاف: "لا ينبغي أن نستخف بأعدائنا. هم أيضا كانوا يجتمعون ويخططون، هم أيضا يسعون لتحقيق انتصار".