أعلنت شركة فيسبوك عن "ميزة إضافية" لموظفيهما من النساء، تتضمن تغطية تكاليف عمليات "تجميد البويضات"، التي قد يلجأن إليها أثناء عملهن، بينما تخطط "آبل" للبدء في تنفيذ برنامج مماثل اعتباراً من بداية العام المقبل. غير أن هذه الخطوة وضعت كلتا الشركتين في مواجهة اتهامات كونهما تشجعان النساء على تفضيل العمل على الأمومة. ويندرج هذا القرار حسب ما أعانت الشركتان تحت برنامج الضمان الصحي للموظفين. وتسمح عمليات تجميد البويضات للنساء الاحتفاظ ببويضات مخصبة مما يتيح لهن فرصة التركيز والتقدم في مجال عملهن خلال سنوات خصوبتهن. وتكلف عملية تجميد البويضات حوالي 10 ألاف دولار على أقل تقدير بالإضافة إلى 500 دولار شهرياً مقابل تخزين البويضات المخصبة. وعادة ما ينصح الأطباء بتجميد عشرين بويضة وتتم العملية على مرحلتين. واعتبرت شبكة سي بي سي الأميركية في تقرير لها حول الموضوع أن هناك سببان قد يدفعان بالشركتين العملاقتين إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة: الأول هو أن الجمعية الأميركية للطب التناسلي زادت من دراساتها واختباراتها مما أدى إلى زيادة الطلب على هذا الإجراء ولفت أنظار النساء واهتمامهن بمعرفة المزيد عن إمكانية تجميد بويضاتهن. أما السبب الآخر فعرف مجال التكنولوجيا باستقطابه الرجال أكثر من النساء ووفقاً لإحصاء فإن أكثر من 70% من موظفي فيسبوك هم من الرجال لذلك فإن هذه الشركات قد تكون بصدد بذل جهود إضافية لاستقطاب مزيد من النساء.