استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني قيام أمن الضفة باعتقال عدد من الصحفيين أثناء تغطية المسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة تنديدا بالهجمة الإسرائيلية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وقال بيان لكتلة الصحفي وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] : بينما تحشد التجمعات الصحافية وكوادر العمل الصحفي الفلسطيني لرصد انتهاكات العدو ضد المسجد الأقصى، وتغطية الفعاليات المناصرة له، وفي خضم الهبة الجماهيرية الكبيرة في الضفة المحتلة، فوجئت جموع الصحافيين الفلسطينيين ظهر الجمعة (17-10-2014 م) باعتداء قوات كبيرة من أجهزة الأمن على المتظاهرين". وأوضح البيان أنه تم اعتقال الزميلين الصحفيين طارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى ومحمود فوزي محمود المصور الصحفي المرافق له لعدة ساعات، خلال فعالية في شارع حطين بمدينة نابلس، حيث تعرضا لمعاملة "سيئة " ومصادرة المادة الفيلمية من كاميرات الزميلين". وأكدت كتلة الصحفي أن اعتراض عمل الصحفيين تعد صارخ للقانون الفلسطيني والحقوق التي كفلها الدستور، مشيرة إلى أن الصحفي الفلسطيني جدير بالاحترام والتقدير، ولا يجوز معاملته معاملة اللصوص وقطاع الطرق. وطالبت " الحكومة والأجهزة الأمنية توفير الدعم والحماية للصحفيين أثناء أداء مهماتهم وليس اعتراضهم والتنكيل بهم، و مساءلة المتورطين في اعتقال الزميلين وإنزال العقوبات الرادعة بهم. وقالت إن جهود طمس الحقيقة وإخفاء الصورة عن الناس كان الأولى أن توجه نحو تصحيح الأخطاء ووقف القمع. مشددة "ستبقى الكلمة والصورة سلاح الصحفي الفلسطيني المسلط في وجه آلة القهر والاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.