اتهمت أسيرتان محررتان من سجون الاحتلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالاهمال والتقصير في متابعة شؤون الأسيرات، وعدم تلبية احتياجاتهن. وأشارت المحررتان ريم حمارشة، وآلاء أبو زيتون إلى أبرز أوجه المعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات، وتحديدا شح الزيارات التي ينفذها الصليب الأحمر للأسيرات في سجن "هشارون" الإسرائيلي. وقالت أبو زيتون إنه "خلال فترة اعتقالها لمدة 19 شهرا لم يزر مندوبو الصليب الأسيرات إلا مرتين أو ثلاث"، مضيفتاً "طالبنا الصليب الأحمر بإدخال بعض الملابس التي نحتاجها، إلا انه لم يكن يوافق دائما على فعل ذلك". أما حمارشة التي تحررت مؤخرا بعد اعتقالها لمدة ثمانية شهور- فأكدت أن الصليب لا يلبي مطالب واحتياجات الأسيرات الفلسطينيات، وذكرت أنه في إحدى المرات طالبن بإدخال طاولة للتنس لقضاء أوقاتهن داخل الأسر، إلا أنه تم رفض طلبهن. بدوره، شدد مدير مركز "أحرار" لدراسات الاسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش على مطالبته الصليب الأحمر التدخل ومضاعفة إهتمامه بقضية الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يبلغ عددهن 17 أسيرة، وحذر من إهمال احتياجاتهن والتقصير بمتابعة شؤونهن وبالذات المريضات، كحال الأسيرة المريضة لينا الجربوني أقدم أسيرة في سجون الإحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.