خبر: البردويل: جلسة قريبة للتشريعي لمنح الحكومة الثقة
19 أكتوبر 2014 . الساعة 08:53 ص بتوقيت القدس
أكد النائب عن حماس في المجلس التشريعي صلاح البردويل أنه تم التوافق بين حركتي فتح وحماس على انعقاد المجلس التشريعي قبل تاريخ (15-11-2014) لإعطاء الحكومة الثقة وتشكيل هيئة رئاسة مجلس بالتوافق. وقال البردويل في حوار مع صحيفة البرلمان الصادرة عن المجلس التشريعي إنه "سيتم العمل على دمج الموظفين المدنيين حسب الأولوية، والبداية ستكون في وزارتي التعليم والصحة"، مؤكدا أن الموظفين خط أحمر ولا يمكن لأحد سلب حقوقهم. ولن يتم دمج الموظفين الأمنيين في الفترة الحالية؛ بسبب اختلاف العقيدة الأمنية، حسب البردويل. وأكد البردويل أن أي حكومة لا بد وأن تتسلح بمرجعية قانونية ورقابية ودستورية، مشيرا"نحن تجاوزنا قضية عمل الحكومة بدون ثقة المجلس لمدة شهر واحد فقط بناء على التوافق الوطني وكان الأصل بعد شهر من عمل الحكومة أن تعود للمجلس لتنال الثقة لكن حتى اللحظة تم تسويف الأمر". واتفقت الحركتان "في لقاء القاهرة الأخير على التحضير لعقد جلسة المجلس التشريعي بكافة أعضائه، قبل 15-11 وذلك عن طريق المشاورات التي ستجري بين الكتل البرلمانية والقوائم ودعوة الرئيس لانعقاد الجلسة". وقال البردويل إنه من الضروري أن تنعقد جلسة المجلس وأن يكون على جدول أعمالها إعطاء الثقة للحكومة وتشكيل هيئة مجلس رئاسة المكتب بالتوافق". وفي شأن الموظفين ، أكد النائب عن حماس أن "هناك قناعة واضحة وإصرار من حركة حماس وقناعة لدى الجميع أن كل موظف يعمل يجب أن يتقاضى راتبه وكل موظف يتقاض راتبه يجب أن يعمل، وبناء على هذه القاعدة ستحل المشكلة". وشدد " أنه لا يجوز بأي حال استثناء أي موظف وهذا خط احمر فقطع الأرزاق من قطع الأعناق وأي موظف عمل وضحى يجب أن يكافئ ولا يعاقب وبالتالي لن نسمح بحرمان أي موظف من استحقاقه الطبيعي وهو الراتب". وقال ""أما أن يجلس موظف في بيته ويتقاضى راتب فهذا مستحيل، أما أن يعمل موظف ولا يأخذ راتب فهذا أيضا مستحيل". في سياق آخر، جدد البردويل التأكيد على أن "الميناء والمطار على جدول أعمال اللقاء المرتقب أواخر هذا الشهر ما بين الوفد الفلسطيني والكيان الإسرائيلي بالوساطة المصرية"، مضيفا "حماس تمتلك أوراق قوة كثيرة تمكنها من تنفيذ الاحتلال لما وقع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار". وفيما يتعلق بمعبر رفح، بين البردويل أن "مصر رفضت الخلط بين المعبر المصري والمعابر مع الاحتلال الإسرائيلي والآن المعبر المصري هناك طلب أن يكون هناك أمن رئاسة على المعبر للاحتكاك مع المصريين مباشرة". وأوضح " الطاقم المدني من الموظفين والشرطة فلن يتغير مكان عملهم وسيبقون على رأس عملهم كما هو لكن إن أرادت مصر إدخال عناصر امن الرئاسة للتعامل مع الطرف المصري لا مانع لدينا وكل ما يهمنا أن يفتح المعبر وان تكون حركة المسافرين جيدة على المعبر".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.