اشتكى اللاجئون الفلسطينيون والسوريون المحتجزون في مراكز اللاجئين في إيطاليا من قيام السلطات الإيطالية بإجبارهم على ترك بصماتهم تحت التهديد باستخدام العنف. و تناقل عدد من الناشطين صوراً لإصابات لاجئين فلسطينيين وسوريين بعد تعرضهم للضرب لإجبارهم على البصم. وأضرب عن الطعام حوالي 300 لاجئ فلسطيني وسوري في بلدة "سيسيليا" الإيطالية تعبيراً عن رفضهم ترك بصماتهم في إيطاليا، حيث يؤثر ذلك على طلبهم في اللجوء لدول أوروبية أخرى. وفي ألمانيا، وردت أنباء عن العثور على الشاب "عمر أحمد سند" من أبناء مخيم خان الشيح في أحد المخيمات المخصصة للقاصرين بألمانيا، وذلك بعد أن أطلق والديه نداء استغاثة ومناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لمعرفة مكانه بسبب انقطاع أخباره منذ أكثر من شهر تقريباً أثناء توجهه إلى ايطاليا. وشهدت الأشهر الأخيرة هجرة المئات من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى دول أوربية عبر البحر منها إيطاليا وألمانيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.