نشر موقع "أجناد الإخباري" صوراً تثبت زرع أجهزة السلطة بالضفة المحتلة لأجهزة تنصت وكاميرات مراقبة، داخل قاعات المحاضرات وحمامات الطالبات في جامعة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وقد شل الإضراب الذي شرع به الطلاب عقب اكتشاف أمر تلك الأجهزة الجامعة لليوم الثامن على التوالي، فيما تسود حالة من الإرباك أوساط أهالي الخليل من خطورة ما تم نشره عبر الإعلام من الصور التي أظهرت تركيب تلك الأجهزة بطريقة أمنية كأن الجامعة تحولت إلى ثكنة أمنية ومركز استخباري. وحمل مجلس الطلبة الذي تقوده حركة الشبيبة الفتحاوية إدارة الجامعة المسؤولية عن تلك الكاميرات وأجهزة التجسس وتبعات ما ستؤول له الأمور بالنسبة لما قامت تلك الكاميرات بالتقاطه في حمامات الطالبات، وخاصةً أن بيئة الخليل محافظة. وعبر عدد من الأهالي في المدينة عن صدمتهم من تركيب كاميرات تصوير في حمامات الطالبات والهدف من تلك الكاميرات ووجودها في مثل هذه الأماكن، وبدت عالمات الغضب بادية اليوم على وجوه الطلبة والطالبات بالإضافة إلى أهاليهم من خطورة ما تم كشفه. واتهم عدد من الطلبة أجهزة فتح بالوقوف خلف تلك الأجهزة وكاميرات التصوير، وخاصة أن امن جامعة الخليل من عناصر الأجهزة وأن تلك الأجهزة والكاميرات تم تركيبها بعلم منهم ومن الأجهزة الأمنية وإدارة الجامعة التي سمحت بتركيبها. وأشار الطلبة إلى أن الكاميرات لا بد من وجود مركز ترتبط به مع شاشات تلفزيون، فما الذي كان يفعله عناصر الأجهزة الأمنية وعناصر أمن جامعة في الخليل في التصوير داخل الحمامات، وما الهدف من التنصت داخل الجامعة وفي غرف المحاضرات. يشار إلى أن أجهزة فتح قامت بتركيب مئات الكاميرات داخل حرم جامعة النجاح شمال الضفة المحتلة وهي الجامعة الأولى التي تم تركيب الكاميرات فيها ، لكن المستغرب من وجود تلك الكاميرات داخل حمامات الطالبات في جامعة الخليل، ووجود أجهزة تنصت في غرف المحاضرات. [img=122011/PRE1323775366.jpg]صورة توضح جهاز تنصت في إحدى قاعات المحاضرات[/img] [img=122011/PRE1323775367.jpg]صورة توضح وجود كاميرا في إحدى نوافذ حمامات جامعة الخليل[/img]