18.57°القدس
18.28°رام الله
17.19°الخليل
23.49°غزة
18.57° القدس
رام الله18.28°
الخليل17.19°
غزة23.49°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: بالصور: ذوو معتقلي "وفاء الأحرار": حرية أبنائنا قبل أي صفقة جديدة‎

ثلاثة وستون محررا في صفقة "وفاء الأحرار" أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، رداً على عملية أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل أوائل حزيران الماضي. الاحتلال الإسرائيلي أعاد الأحكام السابقة بحق سبعة أسرى من القدس، وأسيرين من الضفة الغربية، كما أصدر حكماً بالسجن لمدة ستة شهور على الأسير المريض المعاد اعتقاله جهاد بني جامع من بلدة عقربا قضاء مدينة نابلس. مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش يقول في حديث خاص مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن "15 أسيراً أعيد اعتقالهم من الخليل، و10 من رام الله والبيرة، و6 من نابلس، و11 من جنين، و2 من بيت لحم، و2 من قلقيلية، وأسير واحد أعيد اعتقاله من سلفيت". وأوضح أن الاحتلال أعاد اعتقال ثلاث أسيرات من محررات الصفقة، هنّ: الأسيرة منى قعدان من جنين، والأسيرة المحامية شيرين العيساوي من القدس، والأسيرة بشرى الطويل من رام الله. وكشف الخفش أن غالبية من أعيد اعتقالهم ما زالوا موقوفين، كما أنهم محرومون من زيارة ذويهم. وطالب الخفش المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبالأخص حركة حماس بضرورة أن تكون قضية المحررين المعاد إعتقالهم على رأس سلم الأولويات، وقبل أي نقاش أو مفاوضات قد تبحث إنجاز أي صفقة لتبادل الأسرى بين فصائل المقاومة والكيان الإسرائيلي. وأكد على ضرورة أن تفرض المقاومة ضمانات في أي صفقة قد تتم مستقبلاً تجبر الاحتلال على عدم التعرض للأسرى المحررين، وضمان عدم إعادة إعتقالهم، أو التضييق عليهم. وأشار الخفش إلى أن الأسرى مكانهم الحقيقي الآن هو في بيوتهم وعند أسرهم وعائلاتهم، ويجب ألا يبقوا لحظة واحدة داخل المعتقلات، إذ يعد اعتقالهم بمثابة خرق واضح وتنكر صريح من الاحتلال الذي لطالما اعتاد على خرق الإتفاقيات والمعاهدات الموقعة بينه وبين أي طرف آخر. [title]تقصير كبير [/title] وبعد مرور ما يزيد على أربعة أشهر على اعتقالهم، يتهم الأهالي الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية والصليب الأحمر، والوسيط المصري بإهمال قضية أبنائهم. تقول لبنى حمدان زوجة الأسير عماد موسى من جنين لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]"، إن زوجها حكم بالسجن لربع قرن، قضى منها 14 سنة، وفور خروجه اقترن بها، وأنجبا الطفلة مريم التي تبلغ من العمر نحو عامين، ومن يومها وهو ملتزم بكافة بنود الصفقة، وبات همه عائلته الصغيرة. وأضافت "كان اعتقاله مفاجأة كبيرة لي ولكل من عرفه، ومن يومها ونحن في أسوء حال، إذ أننا ممنوعون من زيارته، ولا يسمح له بالاتصال معنا". وأشارت إلى أنه لم يتصل أو يتواصل معها سواء من السلطة أو وزارة الأسرى أو الصليب الأحمر. [title]إعادة أحكام[/title] بدوره، أبدى مجيب أبو الرب، شقيق الأسير وهيب أبو الرب من بلدة قباطية رفضه التام لإعادة محكمة عسكرية إسرائيلية حكم المؤبد على شقيقه، وهو أحد معتقلين من الضفة الغربية أعيدت لهما أحكامهما السابقة. وشدد أبو الرب في حديثه لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" على أن اعتقال أخيه وبقية المحررين سياسي بالدرجة الاولى، وليس له أي سند قانوني، وجاء كرسالة أرادها الاحتلال للمقاومة الفلسطينية أن بإمكانه التحلل من أي اتفاقية وقتما يشاء. وتابع "لا يمكن القبول بدفع ثمن جديد مقابل الافراج عن محرري الصفقة، فالثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني برمته كان باهظاً جداً، لذا فالافراج عنهم يجب أن يكون مقدمة لأي خطوة قادمة. أما والدة الأسير نضال عبد الحق من مدينة نابلس، فطالبت الحكومة المصرية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعاد اعتقالهم، وبممارسة دورها الحقيقي باعتبارها الطرف الراعي للصفقة والضامن لها ولبنودها، معربة عن تقديرها لفصائل المقاومة التي أنجزت صفقة وفاء الأحرار عام 2011. وجددت مطالبتها بالتشديد على الطرف الوسيط والضامن لأي صفقة مستقبلية كي لا يعاد إعتقال أي محرر كما حصل معهم. [title]شاهد الصور[/title] [url=http://paltimes.net/new/ar/gallery/showalbum/75417]تابع صور المؤتمر[/url]