18.57°القدس
18.28°رام الله
17.19°الخليل
23.49°غزة
18.57° القدس
رام الله18.28°
الخليل17.19°
غزة23.49°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: ليفني ولبيد يشكلان تحالفا داخل الائتلاف لدفع المفاوضات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وزيرة القضاء الإسرائيلية "تسيبي ليفني"، تعتزم تشكيل تحالف داخل الائتلاف الحاكم الذي يقوده "بنيامين نتنياهو" لدفع العلمية السياسية(المفاوضات وعملية السلام) مع السلطة التي يرأسها محمود عباس. وأشارت الصحيفة إلى أن ليفني تعتبر نفسها شخصية محددة الهدف، وأن هدفها الرئيسي في الحكومة الحالية هو العملية السياسية مع الفلسطينيين، موضحة أن الطريق لتحقيق هذا الهدف ستكون من خلال بلورة جبهة سياسية مشتركة مع كتلة "يوجد مستقبل" برئاسة وزير المالية "يئير لبيد". وأجرت ليفني مؤخرا، محادثات مع لبيد، موضحة للصحيفة" أنهما سيعملان معا مع بداية الدورة الشتوية، الأسبوع المقبل، على تشكيل جبهة موحدة في الحكومة في الموضوع السياسي، تضم 25 نائبا، عدد أعضاء حزبيهما، وسيعملان معا من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي، وضد التطرف ونهج "داني دانون" (رئيس مركز الليكود)، بل وسيتعاونان في مسائل الدين والدولة". ويعتزم "نتنياهو" الاجتماع مع قادة كتل الائتلاف، اليوم، للاتفاق على خطوط عمل خلال الدورة الشتوية التي ستبدأ الأسبوع المقبل. وأكد "لبيد" ما قالته "ليفني" وقال إن بينهما تعاونا وثيقا في الموضوعين الأولين، أما بالنسبة للثالث، الدين والدولة، فيشاركهما الموقف وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، أيضا. وأخبر "لبيد"، "ليفني" أنه لا يوافق على كل مواقفها في المسألة السياسية، ولكنه يتحتم عليهما العمل الموحد والتنسيق معا. وحسب التفاهم بينهما سيعمل الحزبان كما لو كانا كتلة واحدة في كل ما يتعلق بالموضوع السياسي. وحسب الصحيفة ، فقد تولد هذا التعاون في أعقاب الضغط الذي مارسه نواب من الكتلتين على لبيد وليفني كي يحركا العملية السياسية. وألمح رئيس كتلة "يوجد مستقبل" النائب "عوفر شيلح"، وعضوي الكنيست "عمير بيرتس" و"عمرام متسناع"، من الحركة، إلى احتمال انسحاب حزبيهما من الائتلاف في حال عدم النجاح في استئناف المفاوضات السياسية خلال الدورة الشتوية. في المقابل حددت "ليفني" لنفسها خطا متزمتا في مجال مسؤولياتها كوزيرة للقضاء الإسرائيلي فهي تصد القوانين غير الديمقراطية وتدعم القوانين الليبرالية، وتعتبر البيت اليهودي أكثر تطرفا من المتدينين المتزمتين في كل ما يتعلق بقضايا الدين والدولة. [title]تحضير للدورة الشتوية الجدية[/title] وفي هذا السياق، وفي محاولة منه لتجاوز الدورة الشتوية بدون أي عوائق تهدد بحل الحكومة وإجراء انتخابات جديدة، يلتقي رئيس الحكومة نتنياهو، اليوم، بقادة كتل الائتلاف الحكومي، في محاولة لتسوية أمور الائتلاف قبل بدء الدورة الشتوية للكنيست، حسب ما تنشره "يسرائيل هيوم". وتقدر جهات في الائتلاف بأنه على الرغم من الخلافات الصعبة بين الأحزاب حول الكثير من القضايا، فان الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي (الكنيست) لن تشهد أزمات تؤدي إلى حل الحكومة. وكان نتنياهو قد صرح، خلال احتفال بعيد ميلاده، أمس، أن "الأمر الأخير الذي نحتاجه الآن هو إجراء انتخابات، وهذا آخر ما يريده الجمهور الإسرائيلي الآن. ونريد الاستمرار مع هذه الحكومة، وهذه الكنيست، ومواصلة قيادة إسرائيل في الطريق الصحيح". وقال "إن الهدف الأول هو رؤية المولود، وإذا لم تتم رؤية المولود فلن تحدث نهضة هنا ولن تكون أي أهمية للرؤية ولا للعمل ولا لأي شيء آخر، لأنه في نهاية المطاف فإن الأحداث هي التي تحدد وتسيطر على الجمهور الذي يتحتم قيادته. هذا الأمر يشتق مما نفعله أمام العالم الناشئ وكيف نضمن مستقبل الدولة، فمستقبل الدولة هو مستقبل الشعب". وسيوجه نتنياهو الدعوة للحفاظ على وحدة الصف إلى قادة كتل الائتلاف، لبيد وليبرمان وليفني وبينت، خلال اجتماعه بهم اليوم. ويسعى إلى تلخيص طريق التعاون تمهيدا لافتتاح الدورة الشتوية، خاصة في مجال القوانين والتصديق على الميزانية. ولا ينوي نتنياهو دفع "قانون التهويد" خلال الدورة القادمة، بسبب معارضة الأحزاب الدينية. لكن النائب "اليعزر شتيرن"، من حزب "الحركة"، والذي قدم مشروع القانون حذر من أن عدم تمرير القانون قد يقود إلى خروجه من الائتلاف بل وربما الاستقالة من "الحركة". وقال إن هناك نائبا آخر سيخرج معه من الائتلاف. وقبل أن يضطر نتنياهو إلى مواجهة المشاكل في ائتلافه، سيكون عليه مواجهة المشاكل في بيته، حزبه الليكود. فبعد إعلان قراره تبكير موعد الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب إلى أواخر شهر نوفمبر المقبل، أعلن رئيس مركز الحزب "داني دانون"، أنه لن يعقد، الأسبوع القادم، اجتماع المركز الذي كان يفترض فيه تحديد موعد الانتخابات. وقال إنه لن يسمح باختطاف انتخابي لرئاسة الليكود، وسيقترح على رئيس الحكومة مواعيد ممكنة لإجراء المنافسة الملائمة والمستقيمة كما يليق بالحزب الحاكم.