في خطوة استفزازية؛ أعلن عضوا "الكنيست" الصهيوني اوري ارييل وارييه الداد، من حزب "الاتحاد الوطني" اليميني، أنهما سيقومان بجولة في باب المغاربة اليوم الأربعاء 14-12-2011م، وسيعملان على اقتحام المسجد الأقصى. وبرر الاثنان زيارتهما الاستفزازية بأنها احتجاج على إغلاق جسر باب المغاربة، الذي سيحول دون دخول اليهود إلى المسجد الأقصى، وعلى قرار نتنياهو العمل على إصلاح الجسر عوضًا عن هدمه. عضوا الكنيست المذكورين سيصلان غدًا في تمام الساعة الثامنة صباحًا، برفقة مجموعة ممن يسمون بـ "أنصار جبل الهيكل" ويطالبون بفتح بوابة بديلة عن الباب الذي أغلق، وإذا لم يسمح لهما بالدخول عبر باب المغاربة سيحاولان الدخول من باب آخر، كما قالا. وقال عضو الكنيست اوري ارييل لصحيفة "معاريف"، :"إنه يجب إيجاد بديل فوري لدخول اليهود إلى الحرم القدسي، في الوقت الذي يتم فيه بناء جسر بديل عن الجسر المؤقت الذي يفترض أن يهدم فورًا" على حد قوله. أما عضو "الكنيست"، ارييه الداد، فقال :"إنه يجب الكفّ عن الخضوع للعرب والسماح لليهود بالدخول من أحد الأبواب الكثيرة في الوقت الذي يجري فيه العمل في باب المغاربة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.