يواصل العشرات من موظفي عمال بطالة النظافة اعتصامهم لليوم السادس على التوالي أمام مكاتب صحة البيئة التابعة لوكالة الغوث بالنصيرات؛ احتجاجاً على عدم صرف "بدل مخاطرة" مقابل عملهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. ورفع المعتصمون اللافتات التي تطالب الوكالة بسرعة صرف علاوة المخاطرة والتي كانت قد صرفتها في حربي 2008 و2012، وكذلك تعويض الذين أصيبوا خلال الحرب أتناء عملهم والطائرات والمدفعية تقصف المخيم من كل مكان. وأكد الموظفون الذين يعملون على بند البطالة في صحة البيئة التابعة للوكالة منذ بداية الحرب وحتى الأن أنهم كانوا قد تلقوا وعوداً شفوية من بعض موظفي صحة البيئة بالنصيرات أن الوكالة ستصرف لهم "بدل مخاطرة" كما فعلت في حربي 2008 و2012. وشدد المعتصمون أنهم سيواصلون الاعتصام لحين تلبية الوكالة لمطالبهم الشرعية على الرغم أهم تلقوا وعودا بحل مشكلتهم قريباً. وسلم الموظفون رسالة احتجاج وشكوى للمسؤولين في مركز صحة البيئة مذيلة بأسمائهم وتواقيعهم جاء فيها: "أننا قمنا بأداء عملنا على أكمل وجه حيت كنا نعمل مع عدد قليل من الموظفين المثبتين من منطقة لأخرى ومن حارة لأخرى ومن شارع لأخر تحت تهديد القصف المدفعي وتحت قصف الطائرات ورغم الدمار أتمننا عملنا وخاطرنا بحياتنا وأرواحنا من أجل توفير حياة كريمة لأبنائنا وأصيب عدد منا بجراح". وجاء في الشكوى بأن كل ذلك كان تحت سمع وبصر المسؤولين الذين أعطونا وعوداً شفوية بصرف بدل مخاطرة لنا أسوة بموظفين سابقين عملوا في نفس المجال إلا أنه وبعد انتهاء الحرب تنكر الجميع لوعودهم وطلبوا المخاطرة للموظفين المثبتين دون غيرنا. وناشد موظفي البطالة مدير عمليات الوكالة وممثله في المحافظة الوسطى سهيل المشهراوي وعدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي بإيجاد حل وتلبية مطالبهم العادلة بأقصى سرعة.