23.19°القدس
22.68°رام الله
24.42°الخليل
26.65°غزة
23.19° القدس
رام الله22.68°
الخليل24.42°
غزة26.65°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: مرسي: لا زلتُ أرفض التفاوض على ثوابت الثورة

قال الرئيس المصري محمد مرسي المسجون منذ الانقلاب عليه قبل أكثر من عام، في رسالة تهنئة بالعام الهجري الجديد، إنه لا يزال يرفض كل محاولات التفاوض على "ثوابت الثورة ودماء الشهداء". وأضاف: "أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت -ولا زلت أرفض- كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء". الرسالة نشرتها الصفحة الرسمية للدكتور محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي أعلن وزير الاستثمار في عهد مرسي وسكرتيره الخاص يحيي حامد، مطلع يوينو الماضي أنه المسؤول عن إدارتها، قال مرسي: "أهنئكم بالعام الهجري الجديد وسط استمرار ثورتكم". وأكد مرسي أنه "رفض – ولا زال يرفض– كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء"، وموجهاً رسالة لأنصاره، قائلاً: "أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء". ولم يكشف مرسي تفاصيل تلك المفاوضات التي تحدث عنها، وقال مرسي: "يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا وإن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين ولن أدخل داري قبل بناتي النبيلات المعتقلات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار". [color=red]وفيما يلي نص الرسالة: [/color] “شعب مصر العظيم.. أهنئكم بالعام الهجري الجديد والوطن في ذروة ثورته، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدري استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم في حق هذا الشعب العظيم. ولا يفوتني أن أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت ولا زلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعموا باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه لا اعتراف بالانقلاب ، لا تراجع عن الثورة ، ولا تفاوض على دماء الشهداء. كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار، أما أنا فإن يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا وثقتي لا تهتز في عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد. وإن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار، وقد استقت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها … فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم، وإن شاء الله نلتقي قريبا والثورة قد تمت كلمتها وعلت إرادتها. وتعد هذه الرسالة الثالثة التي تنشرها صفحة مرسي الرسمية، بعد رسالته الثانية التي نشرت في يوليو / تموز الماضي حيا فيها استمرار الثورة أثناء تهنئة بعيد الفطر، بينما نشرت الرسالة الأولي قبلها بشهر في يونيو/حزيران الماضي قال فيها: “أصبت وأخطأت، ولكني لم أخن فيكم أمانتي ولن أفعل”، داعيا إلى الاستمرار في الثورة السلمية. وفي 3 يوليو / تموز العام الماضي، قال الدكتور مرسي في آخر تدوينة علي صفحته إن “الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة، تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان، وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن، الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي”، وفق تعبير الصفحة. ويقبع مرسي في سجن برج العرب (شمالي مصر)، منذ أكثر من عام، محبوسا احتياطيا علي ذمة عدة قضايا يتهم فيها بالتخابر، وقتل متظاهرين خلال فترة حكمه، والهروب من أحد السجون وهو يرفض باستمرار هذه التهم، ويعتبر نفسه الرئيس الشرعي للبلاد. على جانب آخر قال أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس السابق: “تتقدم أسرة الرئيس محمد مرسي بمزيد من الحزن والأسى بخالص العزاء للشعب المصري، ولأسر شهداء حادث أول أمس الجمعة الغادر بسيناء ونحسبهم شهداء ولا نزكيهم على الله”، وأضاف في بيان علي صفحته الرسمية علي “فيسبوك”، أن أسرة الرئيس مرسي تدين “بشدة الحادث الإجرامي البشع محملة المسؤولية سلطات الانقلاب”. حيث شهدت مصر أول أمس الجمعة، هجوما استهدف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 30 قتيلا، و31 مصابا، وفق حصيلة رسمية غير نهائية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل بمناطق في المحافظة. رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي