أحيا أهالي مدينة "اسدود" المحتلّة الذكرى الـ65 لنكبة بلدتهم التاريخية التي توافق 1948/10/28م، مشدّدين على تمسكهم بحق العودة إلى مدينتهم الساحلية التي تضمّ ميناء تجارياً ضخماً والاستفادة من الممتلكات التي تركوها وراءهم. وقام أهالي "اسدود" خلال مبادرتهم بغرس أشجار الزيتون، لما تحمله من أهمية ودلالات تؤكد على ثبات الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه. وقال منسق المبادرة "عبد السلام جودة"، أن شجرة الزيتون تعبر عن حكاية حب الفلسطيني لأرضه، وقصة عشق لأرضٍ "اسدود" التي روتها الدماء وامتلأ جوفها بجثث الشهداء آنذاك، وعلى أرضها سطرت أروع ملاحم العز والإباء، حيث كانت ولا زالت شجرة الزيتون بما تحمله من انتماء ومعانٍ وطنية سامية هدفاً لجيش الاحتلال النازي في ظل التراجع العربي والانحياز الدولي للاحتلال. وأضاف "هذه المبادرة ما هي إلا مظهر من مظاهر التعبير عن تمسكنا بمدينتنا، لتتوارث الأجيال أن فلسطين ومدنها هي حق لنا كفلسطينيين، والحق لا يسقط بالتقادم، ولنكذب مقولة بن غوريون أن الكبار يموتون والصغار ينسون". وشكر "جودة" من رعي وممول المبادرة وكل الذين ساهموا في إنجاحها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.