نجح علماء في ابتكار جهاز جديد يزرع في العين لعلاج ضعف النظر الذي يحدث مع التقدم في العمر، يعد هذا الجهاز آمناً أما مدة عملية الزرع فتستغرق عشر دقائق فقط. والاختراع الطبي هو عبارة عن جهاز يتم زرعه في العين لعلاج ضعف النظر الذي يحدث مع التقدم في العمر. والجهاز الجديد يزرع في قرنية العين لتقويم النظر ويساعد من يعانون من ضعف البصر الشيخوخي في الاستغناء عن نظارات القراءة. وبحسب مطوري جهاز "كاميرا" تستغرق عملية الزرع مدة عشر دقائق مع تخدير موضعي، وتم اختبار هذا الجهاز على أكثر من 500 شخص فوق سن الخمسة والأربعين. وأظهرت الدراسة بعد ثلاث سنوات من المتابعة أن هذا الجهاز مكن 80% من المرضى من النظر السليم واستطاعوا الاستغناء عن النظارات أثناء القراءة أو قيادة السيارة. ويعد هذا الجهاز آمناً لا يؤذي العين إذ يمكن إزالته بطلب من المريض أو في حال حدوث أي مضاعفات بسببه. ونشرت منظمة الصحة العالمية توصيات للحفاظ على نعمة البصر وصحة العين من أهمها إتباع نظام غذائي يحتوي على 5 فواكه أو خضروات طازجة كل يوم. ونصحت المنظمة العالمية بالابتعاد عن النظر طويلا في شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر، وأخد قسط من الراحة كل 15 دقيقة. ويوصي الأطباء بضرورة تجنب الأشعة فوق البنفسجية عن طريق لبس نظارات شمسية ذات معايير طبية إضافة الى التوقف عن التدخين لأنه يسبب الإصابة بالعمى. ويبقى فحص العيون المنتظم الحل الأنجع، عند ملاحظة احمرار في العينين أو الشعور بألم بها، والشيء نفسه ينطبق على القدرة على رؤية الأضواء الساطعة أو زيادة الأجزاء العائمة في العين. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يوجد ما يقدر بنحو 180 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعاني من مشكلة بصرية، منهم 40 أو45 مليون شخص مصابون بالعمى، ونظرا لتزايد السكان ونسبة الشيخوخة، فمن المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول 2020 ما يجعلها مأساة إنسانية هائلة. وشددت منظمة الصحة على أهمية الغذاء الصحي الذي يركز على الخضار والفواكه. وأفادت دراسة قديمة أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشان مستقبلهم.