29.24°القدس
28.46°رام الله
29.97°الخليل
31.31°غزة
29.24° القدس
رام الله28.46°
الخليل29.97°
غزة31.31°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

في ذكرى الانطلاقة..

خبر: حماس في الضفة تجدد عهد المقاومة والصمود

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية عهدها لله ولشعبها وللأمة العربية والمسلمة بالثبات على طريق المقاومة والصمود في وجه التحديات، مؤكّدةً أنّها باقيةٌ في الضفة رغم محاولات اجتثاثها. جاء ذلك في بيانٍ للحركة أصدرته في الذكرى الرابعة والعشرين لانطلاقتها التي تصادف اليوم 14122011. وأبرقت الحركة في بيانها بتحياتها إلى قادتها ومجاهديها وأبنائها ومحبيها في كل مكان، وحييت شهداءها وأسراها وجرحاها وذويهم، مؤكدةً بقاءها على العهد، واستقامتها على طريق الجهاد، وثباتها على نهجها الأصيل، غير مبالية باشتداد الظلام وتراكم الكروب في دروبها. وأكد البيان على "أن غياب مظاهر الاحتفال بذكرى انطلاقة المقاومة في الضفة نتيجة لسطوة الاستهداف المزدوج، لا يعني غياب الحركة ولا استكانتها أو هوانها". وأضاف:" فحركتكم المجاهدة باقية في قلوب أبناء شعبها الذين ما زالوا يوالون نهجها ويؤمنون به رغم محاولات الإفناء والتغييب، وهي باقية في مواكب الشهداء والأسرى التي ما زالت تقدمها راضية محتسبة، ضريبة لثباتها على مواقفها، وانحيازها لثوابت شعبها وحقوقه، وعلامة على تصدّرها المواقع الأولى في مشروع المقاومة، فكراً وممارسة". واستشهدت حماس التي تواجه استهدافاً مزدوجاً على حتمية انتصارها بنتائج "الربيع العربي بالقول:" من لديه شكّ في ذلك فدونه بلاد الربيع العربي التي غُيّبت فيها الحركات الإسلامية عقوداً طويلة، وظن الطغاة أنهم قد أخمدوا صوتها وأطفأوا نارها، فإذا بها تعود لتتصدر المشهد بعد أن زال الطغاة وخُلّي بين الشعوب وحريتها". ووصف البيان حماس بأنها" قوة معنوية دافقة العطاء، ونهجاً أصيلاً لا تفنيه الشدائد ولا تفتّ من عضده الابتلاءات"، متعهدةً بترجمة حضورها وبقائها زخماً عملياً ونهضةً متجددةً". وأشار البيان إلى أنّ حركة "حماس" ليست مظاهر مادية، ولا أبنية صمّاء، ولا مجرد أفراد تغيب بغيابهم، أو تفنى إن غابوا اغتيالاً أو أسراً، مبينةً أن المحن لن تزيدها إلا رسوخاً وتماسكاً وإصراراً على التمسك بثوابتها، ومواصلة طريقها الذي لم يكن يوماً هيّنا، بل ظلت الصعاب تحفّه من كل جانب، وظلّت الحركة رغم ذلك تجود بالمزيد من العطاء والدم والأعمار، وتسطّر إنجازاتها عاماً إثر .