دخل عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، الأسير باسم محمد خندقجي، عامه الحادي عشر في سجون الاحتلال الإسرائيلي واعتقل خندقجي بتاريخ 2/11/2004، بعد العملية الفدائية التي جرت في سوق "الكرمل" داخل فلسطين المحتلة، وأدت إلى قتل ثلاثة إسرائيليين وجرح ما يقل عن 50 . ورغم المعاناة اليومية والعقوبات التي تعرض لها مراراً الأسير خندقجي جراء اضراباته واحتجاجاته وصموده في وجه سياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبيل الحكم عليه وبعده، تميز خلال رحلة سجنه المستمرة، بمواصلة تطوير قدراته ومعارفه وانتاجه الثقافي وابداعه الأدبي. وساهم الأسير خندقجي في إنشاء العديد من المكتبات داخل عدة سجون، وكانت عائلته تزوده بأحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي ومن كتاباته داخل السجن: (مسودات عاشق وطن) و(وهكذا تحتضر الإنسانية) و(شبق الورد أكليل العدم) وديوان شعر بعنوان (طرق على جدران المكان) وديوان (طقوس المرة الأولى) و(ديوان أنفاس قصيدة ليلية) و(رواية مسك الكفاية)، التي صدرت مؤخرآ عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت. يشار إلى أن الأسير باسم خندقجي يقبع حاليا في سجن "ريمون" الصحراوي، ومحكوم عليه بثلاثة مؤبدات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.