أبرق القائد القسامي الأسير، عبد الله البرغوثي ( أبو أسامة)، من داخل عزله في ريمون، برسالة تهنئة في ذكرى الانطلاقة الرابعة والعشرين، لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى حركته الكبيرة، وأبناء شعبه الفلسطيني بهذه المناسبة العظيمة. [color=red]نص الرسالة:[/color] بسم الله الرحمن الرحيم أكتب الى إخوتي كلمات، لعلها تصل من داخل زنزانة العزل الانفرادي، الذي اقبع به منذ عام 2003. اكتب وأنا اشد تمسكا بكل ما آمنت به، وعملت لأجله. فانا أقول واكرر دائما انه ليس بعد (" القدّوس إلا القدس، وليس بعد القدس إلا القسام") فالقدوس والقدس والقسام.. تلك الثلاثية تجعلني فخورا بانتمائي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس ". وتجعلني أقدّم أحر التهاني والتبريكات لكل طفل وشيخ وأم وأب وشابة وشاب، ينتمي أو يناصر تلك الحركة الربانية. يَشهد الله أن ما قدمته حماس خلال ال24 عاما من انجازات هو وسام شرف، على كل من ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، في هذا العالم الظالم، الذي حاول تهشيمنا، والقضاء علينا، في دول الربيع العربي. وكانت مقاومتنا الشعلة الصادقة التي رفقها رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه، مما جعلها منارة لكل موحد لله. لقد ازددت فخرا وشموخا، بعد أن نجحت حركة المقاومة بتمريغ انف الاحتلال، بصفقة الأحرار. فألف تحية لرجال القسام البواسل، الذين نجحوا، وتمكنوا من انجاز هذا النصر العظيم. ألف تحية لقيادتنا السياسية، التي كانت سندا وعونا لذراعنا العسكري. وأكرر قائلا من غرفة العزل الانفرادي، انه ليس لي في الدنيا سوى القدّوس والقدس والقسام . أخوكم عبد الله غالب القسام أبو أسامة البرغوثي عزل ريمون