على قناة "الخليجية" برنامج "اتجاهات" يناقش "حدَّ الرَّجْمْ"، تقدمه مذيعة متبرجة تخوض في الدين وتنقل الأسئلة بين ضيفيها العزيزين أحدهما مفكر اسلامي يعيش في سويسرا بين المال والحياة الكريمة، والآخر داعية إسلامي يعيش في الرياض بين النفط والحياة الكريمة أيضاً. من ينافش حد الرجم "فتاة متبرجة" وداعية مترفه في بلد عربي، ومن يُرْجَمْ بالحَدْ هم الفقراء والغلابا في سوريا والعراق... ياه قديش الدنيا تغيرت، ... كأن الاسلام جاء لتطبيق الحدود، وأن تطبيق الحدود لبلد مخصص دون الآخر... يموت الناس جوعى أو من البرد في بلاد سوريا والعراق، وبورما ونيجيريا ونحن نناقش حد الرَّجم... ماذا عن الظلم والعدل والحرية والكرامة؟ قد تكون المشكلة أن الاعلام هو من يريد أن يثير هذه القضايا لتشويه صورة الدين، وأنه جاء للحدود فقط، مع أن ديننا كامل متكامل، يهتم بالفرد مأكله ومشربه وحرية تنقله وكيانه، ويحافظ على حقوق الآخرين. هم لا يريدون حدود بل يريدون مساعدات... لا يريدون مساعدات بل قبلها يريدون حرية.. أيها المشايخ والمفتون والقضاة أعطوا الناس حريتهم أولاً ثم حاسبوهم ان تجاوزوا حريات الآخرين... لا ترجموا أو تقطعوا في عام الرمادة.!! [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.