قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، إن "الوضع القائم في قطاع غزة بات كارثياً مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر وتأخر الإعمار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مشيرا إلى أن "أكثر من مليون فلسطيني يعيشون على المساعدات. وأكد الخضري في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] أن إغلاق المعابر بشكل كامل وعزل القطاع عن العالم الخارجي يفاقم المعاناة الإنسانية المتدهورة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والبيئية والتعليمية والصحية والبنى التحتية خاصة في ظل استمرار آثار العدوان التدميرية التي طالت آلاف المنازل والمنشآت والمصانع والممتلكات على مدار 51 يوماً. وقال الخضري إن "معابر غزة إنسانية وكل ما يدخل من خلالها احتياجات أساسية في ظل الواقع الصعب والوضع الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة المحاصر. وأشار إلى أن هذا الإغلاق يمنع مرور أي من الاحتياجات الأساسية من أدوية ومستلزمات طبية وأغذية ومساعدات وأي من مستلزمات القطاع اليومية التي كانت تسمح بها "إسرائيل" بشكل جزئي وكانت تصل لنحو ثلاثمائة شاحنة يوميا. واتهم "إسرائيل" بخرض "كافة القوانين والأعراف الدولية بإغلاقها للمعابر، مشدداً على استحالة البدء في إي عملية للإعمار في ظل إغلاق المعابر التجارية ومنع دخول أي من مستلزمات البناء . وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدول المانحة بترجمة قراراتها في مؤتمر الإعمار إلى واقع عملي وإرغام "إسرائيل" على فتح المعابر وتسهيل مرور مستلزمات ومواد البناء، خاصة مع تزايد المعاناة ببداية حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار. وطالل بموقف فلسطيني موحد يرتقي لمستوى الصمود الأسطوري لشعبنا ومستوى الأمل في مستقبل أفضل لمواجهة المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تكريس الاحتلال".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.