27.77°القدس
27.18°رام الله
26.64°الخليل
27.49°غزة
27.77° القدس
رام الله27.18°
الخليل26.64°
غزة27.49°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: البردويل: لدينا خياراتنا ولن نترك شعبنا رهنا لمزاج عباس

اتهم النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" صلاح البردويل رئيس السلطة محمود عباس بأنه يراهن على الزمن للانقضاض على حركة حماس والمصالحة الفلسطينية. وأكد البردويل في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، الاثنين، "أن حركة فتح غير جدية لجهود تفعيل التشريعي وتمتنع عن الرد أو الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لذلك، والذي نص عليه اتفاق القاهرة وحدد 15 نوفمبر الجاري سقف لذلك". كما أكد القيادي في حماس أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد أن يأخذ الأمور بجدية ويراهن بشكل كبير جدا على حرق الزمن، ويعتمد على المتغيرات في المنطقة من أجل الانقضاض على حركة حماس وعلى المصالحة الفلسطينية. وقال البردويل "عباس يعيش حالة من الصمت السلبي ولا يريد أن يفعل شيء فلا دعا المجلس التشريعي ولا دعا لاجتماع القيادي لمنظمة التحرير ولا هو حتى يعطي حكومة الوفاق الحرية في أن تباشر عملها في قطاع غزة". وأضاف: "تم التوافق مع حركة فتح في آخر اتفاق في القاهرة على أن يكون 15 نوفمبر هو سقف الاتفاق واجتماع المجلس التشريعي، يسبق هذه المدة مشاورات بين الكتل والقوائم البرلمانية، وبعد ذلك تقدم الكتل البرلمانية توصيتها أو اتفاقها للرئيس ليدعو فورا المجلس التشريعي للانعقاد، وهناك توقع بأن يأتي عزام الأحمد الى غزة من أجل هذا الغرض ولكن حتى اللحظة لم يأتِ". وأشار البردويل أنه في حال فشلت تلك الجهود، فهناك تفكير لعقد جلسة طارئة وفقا لأحكام المادة 22 من النظام الداخلي للمجلس التشريعي لمناقشة الوضع السياسي بما يتعلق بعدة موضعوات منها مستقبل النظام السياسي الفلسطيني في ظل إصرار عباس بعدم الالتزام ببنود المصالحة. كما سيجري مناقشة شرعية ولاية عباس وتحديد الموقف النهائي للمجلس التشريعي من هذا الموضوع ولاسيما بأن شرعيته انتهت وأن ما يثبته هو التوافق وهو الآن ينهي التوافق" ومناقشة مخالفات حكومة التوافق ببنود اتفاق المصالحة وأحكام القانون الأساسي فهي لا تعمل من خلال المجلس التشريعي ولا من خلال أي قانون ولا حتى من خلال العرف الذي يجرى في كل العالم فهي تحرم قطاع غزة من كل الخدمات والموزانات. وفق البردويل. وأوضح أنه سيجري أيضًا مناقشة مستقبل عمل المجلس التشريعي في حال استمرار تمنع الكتل والقوائم البرلمانية وعلى رأسها حركة فتح عن المشاركة الحقيقية. [title]وقفة جادة [/title] وِشدد البردويل على أنه في حال فشلت جهود تفعيل المجلس التشريعي فلابد من وقفة جادة أمام النظام السياسي الفلسطيني، متسائلاً هل هنالك نظام سياسي فلسطيني أم هنالك ديكتاتورية يقودها محمود عباس ولا تعترف بأي مؤسسة فلسطينية ولا يعترف بقضاء ولا يعترف بالتشريعي ولا يعترف بالأغلبية البرلمانية، فلابد أن توضع علامات استفهام لمستقبل هذا التوافق وهذه الحكومة. [title]رئيس بالتوافق [/title] وأكد البردويل أن النظام السياسي الفلسطيني في مهب الريح وأن السيد محمود عباس رئيساً بالتوفق وانقضاضه على التوافق يلغي شرعيته وقال :"السيد محمود عباس ليس شرعيا انتهت ولايته وإنما تمدد له هذه الولاية بسبب التوافق وهو الان ينقض على التوافق فلا يكون له شرعية ، فهو انقض على المجلس التشريعي وانقض على منظمة التحرير". وطالب البردويل الشعب الفلسطيني بالوقوف وقفة جادة أمام هذا السلوك الذي يدمر النظام السياسي الفلسطيني ويدمر القضية الفلسطينية. وأوضح البردويل أن المجلس التشريعي كان يعمل بشكل طبيعي وفق القانون وبأغلبية النواب ومن خلال تصويت النواب المعتقلين من خلال النواب خارج السجون، إلى أن جاء الوفاق فانتظرنا حتى ينظم الجميع للمجلس التشريعي، والحوار قائم بين الكتل البرلمانية، إلا أن حركة فتح لم تبد حتى الان أي رد فعل. [title]ديكتاتور كبير [/title] وقال: "من الواضح أن هناك ضغط كبير من السيد محمود عباس لا يريد لحركة فتح أن تكون لها شرعية دون شرعيته، وبالتالي انا اعتقد بأن هناك مشكلة كبيرة تواجه الشعب الفلسطيني والقضية والديمقراطية والنظام الفلسطيني اسمها محمود عباس الذي تحول إلى ديكتاتور كبير جدا ولكن هذه الدكتاتورية ليست بقوة داخلية وإنما بقوة إسرائيل وهو يستعين بها لفرض دكتاتوريته. وختم البردويل أن "حركته لن تترك الشعب الفلسطيني ولا القضية الفلسطينية ولا النظام السياسي الفلسطيني رهناً لمزاج محمود عباس الذي تعامل مع الاحتلال في كل شيء، ويهيئ له كل الظروف التي تمكنه من الاستيطان ومن قمع الشعب الفلسطيني". وأضاف "النظام السياسي الفلسطيني في مهب الريح وعباس رئيس بالتوافق انتهت ولايته، وانقضاضه على التوافق يلغي شرعيته". ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة في نيسان/أبريل الماضي نجم عنه تشكيل حكومة توافق وطني، غير أن هذه الحكومة لم تمارس المهام الحكومية المكلّفة بها تجاه قطاع غزة حتى اللحظة.