خبر: بدران لفلسطين الآن: العمليات الفردية أقوى والانتفاضة مسألة وقت
11 نوفمبر 2014 . الساعة 06:32 م بتوقيت القدس
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، إن "اندلاع الانتفاضة الثالثة مسألة وقت وأن العمليات الفردية مرحلياً هي الأقوى، معتبراً "التصعيدات الأخيرة هي رد طبيعي لما يجري على الأرض، كما أنها ستشكل رادعا للاحتلال عن إكمال مخططاته في الأقصى المبارك". وأكد بدران في مقابلة خاصة أجرتها معه "[color=red] فلسطين الآن "[/color] ، أن"تصاعد المواجهة مع المحتل وضع طبيعي لشعب يعيش تحت الاحتلال، ويؤكد على أصالة أهلنا في الضفة ووقوفهم خلف مشروع المقاومة". وأوضح أن كل الظروف تبرهن على أن الانتفاضة مسألة وقت فقط، وقد تنشأ في أي لحظة، مشدداً على أن المقاومة مطلوبة وتصعيدها سيؤدي حتما لانتفاضة شاملة ومواجهة كاملة مع المحتل، وهو ما نتطلع إليه ونسعى نحوه، وفق تعبيره. ونفى بدران إمكانية أن تتوقع أي جهة ساعة الصفر للانتفاضة القادمة، وقال:" كما لا يمكن لأي جهة مهما كانت أن تحول دون انطلاق الانتفاضة"، موضحاً أن الانتفاضات السابقة خرجت في بدايتها بقرار شعبي. وأكد على أن المقاومة مطلوبة من الجميع فصائل وأفراداً"، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني مارس المقاومة عبر عمل منظم، أو من خلال مبادرات فردية من أشخاص ينتمون لفصائل، أو مستقلين، مشدداً على أن وجود شكل منهما لا يلغي الأخر. ويعتقد القيادي في حماسأن العمليات الفردية في هذه المرحلة أقوى وأكثر نجاحاً، مرجعاً ذلك إلى الملاحقة الأمنية الشديدة في الضفة لكل عمل جماعي منظم ضد الاحتلال. وتوقع بدران أنه في حال تصاعدت العمليات واستمرت وحصدت خسائر بشرية لدى الاحتلال فإنها ستشكل رادعا له عن استمرار مخططاته في الأقصى واعتداءاته على المقدسيين وأهل الضفة المحتلة، مشيراً إلى ظهور أصوات من عدة جهات إسرائيلية سياسية وإعلامية وحاخامات تنتقد اقتحامات الأقصى، مؤكداً أنه وفي حالة اشتدت المقاومة سوف ترتفع هذه الأصوات. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اعترف أمس بمقتل جندي ومستوطن في عمليتي طعن ودهس في الخليل و "تل أبيب"، سبقها عدد من العمليات المشابهة كان أقواها عملية دهس وطعن نفذها الاستشهادي إبراهيم عكاري، أوقعت قتيلين إسرائيليين على الأقل وإصابة قرابة 17 آخرين، قبل أسبوع في القدس. ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في "إسرائيل"، تحسباً من أي عمليات كبرى قد تنفذها المقاومة، في حين اجتمع المجلس الأمني المصغر (الكابينيت) لأول مرة منذ توقف العدوان الأخير على غزة، لبحث الأوضاع الأمنية وتصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجنود والمستوطنين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.