خبر: "الأسرى للدراسات" يحمل الاحتلال مسؤولية حياة الأسير "الهشلمون"
12 نوفمبر 2014 . الساعة 01:57 م بتوقيت القدس
حمل مركز الأسرى للدراسات "إسرائيل" المسئولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الهشلمون (30 عاماً)، من الخليل ، والقابع في مشفى "هداسا عين كارم" والتي تمنع "إسرائيل" زيارته حتى من قبل المحامين للاطلاع على أوضاعه الصحية. ودعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية بالضغط على الاحتلال من أجل زيارة الهشلمون ومعرفة حالته، والمطالبة بإدخال طاقم طبي لعلاجه خشية من الإهمال الطبي باتجاهه. من ناحيته أشار الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن أطباء الاحتلال متورطون مع أجهزة الأمن الإسرائيلي بقضايا الضغط على المصابين الأسرى للحصول على اعترافات. وأكد حمدونة أن الاحتلال بعيد كل البعد عن مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، وأن قضايا الاستهتار الطبي بحق الأسرى المصابين والمرضى أمر موجود في "إسرائيل"، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى المرضى بأمراض مزمنة ومصابين تم الضغط عليهم في التحقيقات و قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي وتعاون الأطباء مع الشاباك والمحققين. وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير والمخالف للاتفاقيات الدولية والمهدد لحياة الأسرى المرضى، وناشد كلاً من الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى بضرورة إثارة موضوع زيارة الأسير الهشلمون وعدم الاكتفاء بأخبار "إسرائيل" بخطورة وضعه الصحي والعمل على إنقاذ حياته .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.