استقلِّينا واللِّي صار صارْ، وما ضَلْ في هالوطن غير المستقلِّين وجماعة "الأنجي أويز"، واستقلال وعدَّا واللِّي فات... نحتفل بعيد استقلالنا وما يزال الاحتلال جاثم فوق أرضنا، شو القصة؟ يعني بنضحك ع حالنا.... في عيد استقلالنا سنأخذ اجازة رسمية تعطَّل فيها كل المؤسسات، إلا معبر كرم أبو سالم سيبقى يضخ لنا البضائع من قبل الاحتلال.!! في عيد استقلالنا نطالب بإعادة الإعمار، وإعادة المياه لمجاريها،واعادة حكومة الوفاق، واعادة الكوفية، واعادة المجلس التشريعي، وإعادة الاحتلال، وما نزال نحضر برنامج الاعادة منذ سنوات، والاسكافي حافي والحايك عريان... من عام لعام لا شيئ يتسع في استقلالنا سوى "فحْجَة" الخازوق الذي فحَّجْنَا عليه، فلا نابنا دولة ولا نابنا استقلال.. ما نابنا فقط الممثل الشرعي والوحيد، ولقب "عرب آيدول". سنخرج في نزهة إلى البحر بجيوب فارغة، وسيُرْفَع العلم الفلسطيني في باحات المدارس في اليوم التالي... ينظر إليه طفل المدرسة فيقول: أيها المستقلون بلا وطن، أيها الحمقى، أيها المغفَّلون لا تزوِّروا التاريخ أكثر.. وأهم ما في عيد استقلالنا نحن أنه يوم اجازة فقط.... وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق