28.32°القدس
27.67°رام الله
27.19°الخليل
28.29°غزة
28.32° القدس
رام الله27.67°
الخليل27.19°
غزة28.29°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

بمشاركة قيادات حماس ووفود وطنية وإسلامية

خبر: بالصور: عائلة الجعبري تحيي ذكراه على ركام منزلهم المدمر

لا يكفي ألم الذكرى الأولى ومرارتها على عائلة الشهيد القائد أحمد سعيد الجعبري "أبو محمد"، حتى تحل الذكرى الثانية لاستشهاد ابنهم وبيوتهم ومساكنهم أصبحت ركاماً بعد تدميرها في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. واغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، القائد الجعبري في الرابع عشر من شهر نوفمبر من عام 2012م، وهي الشرارة التي اندلعت على إثرها معركة "حجارة السجيل" التي دامت سبعة أيام استهدفت المقاومة لأول مرة "تل أبيب" والقدس وغيرها من المستوطنات الإسرائيلية عبر صواريخ طويلة المدى. وأحيت العائلة ذكرى استشهاد "قائد أركان المقاومة" كما يسميه الاحتلال ، من على ركام منازلهم المدمّرة شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، وهي تستقبل وفود الوفاء لدمائه الطاهرة كما أسمتهم. عائلة "الجعبري"، استقبلت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي خليل الحية، وقيادات وطنية وإسلامية ووفود الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار. وفي حديث خاص لمراسل وكالة[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، ،عبر "أبو عاصم" شقيق الشهيد القائد عن فخر العائلة وسعادتها " بتواجد قيادة حركة حماس بيننا اليوم"، مؤكدةً أنّ هذه الذكرى هي عهد جديد على طريق التضحية في سبيل الله". وقال إن " التضحية لن تموت فينا برحيل القائد أبو محمد فأموالنا وبيوتنا ونفسنا هي فداء لله والوطن". وأشار أبو عاصم، إلى أن هذه المرة تصادف ذكرى استشهاد أخيه "أبو محمد"، مع رحيل والدته رحمها الله، وفقدان جميع بيوت ومنازل العائلة خلال معركة العصف المأكول. [title]وفاء حماس[/title] من جهته، جدد هنية، عهد حركته بالالتزام بخط الشهداء القادة، مؤكدا "أن حماس ستبقى وفيّة لدماء شهداء الشعب الفلسطيني وتحافظ على تضحياتهم وكامل ثوابت القضية الفلسطيني. وقال هنية خلال كلمته أمام عائلة الشهيد "الجعبري"،: "إننا بالحفاظ على دماء الشهداء نصل إلى طريق التحرير، تحرير القدس والأقصى بإذن لله". وأضاف أن "أبو محمد رحل بعد مسيرة عطرة في طريق الجهاد والاستشهاد، وقد صار إخوانه وأبناؤه المجاهدين على دربه"، مشيراً إلى أن المجاهدين في المعركة الأخيرة أبلوا بلاءً حسناً وكانت وصية أبو محمد لهم بتحرير الأسرى حاضرة وواضحة في ميدان بطولاتهم. [title]أوهام العدو[/title] بدوره أكد الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" أن "العدو أوهم نفسه في معركة حجارة السجيل أنّه حقق انجازات كبيرة، عبر اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري، وسوّق أنّه تمكن من تدمير قوة المقاومة إلى حدّ كبير". وأضاف في خطاب له الخميس في مهرجان لتكريم شهداء رفح جنوب قطاع غزة، أن "العدو فوجئ بعد أقل من عامين بأن قوة القسام قد تعاظمت، وأن جهوزية المقاومة قد تضاعفت، وأنّ تقديرات أجهزته الاستخبارية والعسكرية كانت خاطئة ومضللة". وأكد أبو عبيدة أن "مسيرتنا ماضية، فالقائد يخلفه قادة، ولن يهرب العدو من بأس رجال الله مهما فعل بإذن الله"، قائلا "إذا كان العدو فرح لاغتيال هذه الثلة المباركة من قادتنا، فسيتبين له بعد حين أنه سيبكي دماً بإذن الله". وشدد على أن المجاهدين قدر الله الغالب " فو الله لو هرب الصهاينة إلى السحاب لأمطرهم الله على غزة ليذوقوا بأسها، ولو ألقوا بأنفسهم في البحر لقذفهم الله إلينا لنسوء وجوههم". الجدير ذكره أن الجعبري كان له دور بارز في اتمام صفقة "وفاء الأحرار 1" في أكتوبر 2010 ، والتي بموجبها تم تحرير 1027 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال، معظمهم من أصحاب المؤبدات العالية ، مقابل الجندي "جلعاد شاليط" الذي ظل في أسر القسام قرابة خمسة أعوام. [title][url=http://paltimes.net/new/ar/gallery/showalbum/77060]اضغط لمشاهدة الصور[/url][/title]