20.55°القدس
20.32°رام الله
19.42°الخليل
25.48°غزة
20.55° القدس
رام الله20.32°
الخليل19.42°
غزة25.48°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: "فلسطين الآن" تفند أكاذيب "اليوم السابع"

يواصل الإعلام المصري مسلسل الكذب والتضليل ظناً أنه يعيش في زمن النكسة ، يوم أن أعلن المذيع الشهير أحمد سعيد انتصار الجيش المصري وإسقاط عشرات الطائرات الإسرائيلية، بينما الواقع يقول العكس تماما، إذ شهدت جميع الجبهات هزيمة ساحقة للجيش المصري من قبل الجيش الإسرائيلي الذي دمر الطائرات المصرية وهي على الأرض وقبل أن تقلع من "المدارج". قارب العام الرابع عشر من الألفية الثانية على الانتهاء ، ولا يزال المدلسون والمحرضون يتعاملون وفق "كتالوج" زمن الهزائم والنكسات، اعتقادا أن الناس لم يعرفوا بعد غير "الأبيض والأسود"، ولم يسمعوا إلا "صوت العرب". فمن اتهام الأسير القائد حسن سلامة باقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، ومرورا باتهام الشهيدين القائدين محمد أبو شمالة ورائد العطار بقتل الجنود في سيناء الشهر الماضي، حتى طال كذبهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. صحيفة اليوم السابع، تطالعنا هذا الصباح بخبر "يثير الاشمئزاز أكثر منه سخرية"، و "بالبنط العريض" تقول على صفحتها الرئيسية : بالأسماء والمعلومات..حماس قتلت جنودنا في سيناء". وجاء في التفاصيل أن مشعل هو صاحب "فكرة تصعيد العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري"، وكان اجتمع في منزل فتحي حماد وزير الداخلية السابق في حكومة حماس بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يوم 13 أكتوبر الماضي لتنفيذ الهجوم . ويتضح من التفاصيل الأولى أن السيناريو والإخراج سيء، ذلك أن حماد يسكن في بيت حانون شمال قطاع غزة وليس في النصيرات كما ذكرت الصحيفة المصرية. أما مشعل ، فقد زار غزة لأول مرة منذ سنين ، للمشاركة في مهرجان انطلاقة حماس الـ25 والتي جاءت عقب اتمام صفقة وفاء الأحرار وتحرير أكثر 1024 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وعقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو العام الماضي، أغلقت السلطات المصري معبر رفح ولم يفتح إلا استثنائيا ولأيام معدودة كل أسبوع ، لسفر حالات خاصة وفق قيود يفرضها الأمن المصري على حركة الفلسطينيين. ويقيم مشعل الآن في قطر وكان أجرى قبل أيام حوار مع صحيفة الشرق القطرية أكد أن حماس مستعدة للتحقيق المشترك مع الجهات المصرية بشأن أحداث سيناء الأخيرة، معتبرًا تحميل غزة وحماس المسئولية أمر غير منطقي. وقال مشعل إن الوضع في سيناء، شأن مصري داخلي لا نتدخل فيه معتبرا "اتهام حماس باطل وبلا دليل". وجاء في التفاصيل المغلوطة، أن النائب عن حماس عبد الرحمن الجمل شارك في الاجتماع الذي عقد في 13 أكتوبر الماضي، ومعروف أن النائب الجمل الحاصل على دكتوراه في علم القرآن وأحد رجالات الاصلاح المعروفين في فلسطين ، سافر قبل هذا الموعد عبر معبر رفح مع مصر ، إلى السعودية لأداء مناسك الحج الماضي ولم يعد حتى اللحظة إذا يجري مع وفد برلماني برئاسة أحمد بحر مشاورات وزيارات ولقاءات في دول عربية وإسلامية. واتهمت الصحفية أيضا القيادي البارز في حماس محمود الزهار بالمشاركة في الإعداد والإشراف على تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة الجنود المصريين قبل أكثر من شهر في سيناء. وكان الزهار، زار مصر أواخر سبتمبر الماضي للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال بشأن اتفاق وقف النار في غزة ، وأكد في حديث لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن المخابرات المصرية لم توجه أي اتهام إلى حماس بشأن أي تفجير حدث في مصر، متهما الإعلام بالتحريض والتضليل. وكانت جماعة بيت المقدس الناشطة في سيناء أعلنت رسميا في تسجيل مصور مسؤوليتها عن قتل الجنود المصريين في سيناء ، وهدد بمواصلة عملياتها ضد الجيش المصري. ونشرت وسائل الإعلام المصرية أسماء فلسطينيين قالت إنهم متورطين بقتل الجنود المصريين، وكان من بينهم الشهيدان القائدان في كتائب القسام محمد أبو شمالة ورائد العطار الذين استشهدا في عملية اغتيال إسرائيلية خلال العدوان الأخير على غزة أي قبل هجوم سيناء بشهرين على الأقل. وعقب ثورة 25 يناير اتهم ذات الإعلام الأسير القائد حسن سلامة بالضلوع في قضية ما تعرف "باقتحام السجون" علما بأنه أسير في سجون الاحتلال منذ 20 عاما. ويبقى سؤال المليون الذي يطرحه الفلسطينيين : إلى متى يبقى الإعلام المصري يتهم غزة ويحرض على المقاومة التي هي خط الدفاع الأول عن مصر في يتجاهل "إسرائيل" عدوة الفلسطينيين والمصريين! [img=112014/view_1416295599.jpg]صفحة اليوم السابع الرئيسية[/img]