31.09°القدس
30.9°رام الله
30.53°الخليل
29.33°غزة
31.09° القدس
رام الله30.9°
الخليل30.53°
غزة29.33°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: محررون لفلسطين الآن: العملية رد طبيعي وفشل للتنسيق الأمني

أجمع أسرى محررون فلسطينيون على أن العمليات الاستشهادية في القدس تؤكد فشل سياسة التنسيق الأمني في الضفة وهي رد فعل طبيعي على الجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ينفذها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وخاصة عمليات القتل والاعتداء على أهالي القدس في الفترة الأخيرة، مباركين في الوقت نفسه عملية القدس اليوم ومطالبين بالمزيد. واعتبر الأسير المحرر إياد أبو فنون في حديث لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]"هذه العمليات دلالة واضحة على أن الشعب الفلسطيني، شعبٌ مضحٍ، فهو عندما يقدم على العملية يعلم جيداً أن ستؤولُ إلى قتل واستشهاد أو أسر واعتقال لسنوات طويلة تصل إلى الأحكام العالية والمؤبد. ووجه التحية إلى منفذي عمليات القدس الاستشهادية الذين يقدمون زهرات شبابهم ويقررون إما النصر أو الشهادة، مؤكدا أنهم" رجالٌ أشداءٌ مؤمنون قدموا أرواحهم من أجل نصرة دينهم ووطنهم ومن يسير في هذه الطريق يكرمه الله ويرفعه". وعثر أمس على المقدسي يوسف الرموني" في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة مقتولاً شنقاً على أيدي مستوطنين إسرائيليين. وشدد أبو فنون على أن الشعب الفلسطيني شعب مجاهدٌ لا يسكتُ على ضيمٍ وتدنيس المقدسات، مؤكداً أن عمليات القدس رفعت معنويات الشعب الفلسطيني، وأن الأمة تزهو بالفرح والسرور ابتهاجاً بعمليات القدس والثأر للمظلومين. [title]لا أمن ولا استقرار للعدو[/title] وأكد المبعد من مدينة بيت لحم إلى قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالأمن والاستقرار، وأن أهل الحق سيخرجون له بالسكاكين والبنادق، حتى يخرج من أرض فلسطين صاغراً، كما هجرنا من ديارنا من قبل. وأعادت العمليات الاستشهادية في القدس المحتلة صورة العمليات الاستشهادية التي كانت تدك حصون اليهود في كل بقاع فلسطين. وأوضح أن العمليات الاستشهادية هي رادعٌ كبير للاحتلال، متسائلاً " جربنا مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية، هل يرتدع الاحتلال بغير القوة؟! مباركاً عمليات القدس التي تبتكر الوسائل والطرق الجديدة التي تضرب منظومة الأمن الإسرائيلية. وطالب المحرر الأجهزة الأمنية في الضفة بضرورة وقف تقديم المعلومات المجانية للاحتلال، والتنسيق الأمني التي جلب للشعب الفلسطيني الدمار، وأن الوضع بالضفة يحتاج لموقف شريف ووقف التنسيق الأمني والتهاون مع الاحتلال. بدوره، أكد الأسير المحرر نسيم الكرد في حديث لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] ، على حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه كمحتل ومظلوم، ورد فعل يتناسب مع الجرم الإسرائيلي. وبين أن هذه العمليات هي مقدمة لكنس الاحتلال من كافة فلسطين المحتلة، وأنها على الطريق الصحيح نحو طريق تحرير البلاد والعباد من دنس الاحتلال الإسرائيلي، مباركاً في الوقت نفسه العمليات ومطالباً بالمزيد. [title]بقعة الزيت[/title] وتمنى الأسير المحرر علي المغربي أن تتسع ما أسماها بـ "بقعة الزيت" وتصل إلى الضفة الغربية وباقي المناطق الفلسطيني وألا تقتصر على القدس، معتبراً العملية رداً على التنسيق الأمني. ووصف في حديث لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، الأجهزة الأمنية في الضفة بـ "الاستعمار الفلسطيني الجديد" لأنها تشن حملاتِ اعتقالات واسعة لكل من ينتمي لفلسطين أو يدافع عن القدس في الوقت الذي تتعرض فيه القدس لأبشع الجرائم وعمليات التهويد والمضايقات والظلم الإسرائيلي للأهالي المقدسيين. وطالب المغربي بالمزيد من هذه العمليات الاستشهادية التي تشكل تأخراً للمشاريع الإسرائيلية في القدس، لعلها تشعل جذوة انتفاضة جديدة تكون وبالا على الاحتلال الإسرائيلي. وبارك في ختام حديثه منفذي العملية واصفاً إياها بالرجال الأبطال الشجعان وأنهم جند من جنود الله سلطهم على اليهود، وأنهم قوم أحبوا لقاء الله عز وجل.