30.84°القدس
30.38°رام الله
29.97°الخليل
29.2°غزة
30.84° القدس
رام الله30.38°
الخليل29.97°
غزة29.2°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

بجهود ذاتية وتكاليف عالية

خبر: بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية

ليلة شتوية ساخنة، على غير عادة ليالي الشتاء الباردة على أم وسام النجار تسللت فيه مياه الأمطار إلى داخل منزلها الذي فتحت جدرانه خلال العدوان الأخير على بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب القطاع. أم وسام استيقظت باكراً وهي التي لم تنم أصلاً جراء قيامها "بتقشيط" المياه التي داهمت المنزل من جدرانه المفتوحة من جميع جهات المنزل. الحاجة أم وسام منذ أكثر من شهرين زارتها طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لحصر الأضرار، لكنها حتى اللحظة لم تتلقى أي تعويضات على كم الدمار الذي حل بمنزلها جراء العدوان على بلدة خزاعة المدمرة. أم وسام قالت لـوكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] أنها قررت إعادة ترميم المنزل على نفقتها ومن المكافأة التي وزعتها حركة حماس على أصحاب البيوت المدمرة، حتى تقي نفسها وأبنائها من برد الشتاء ومياه الأمطار التي أصبحت تشبه "الحفلة" في المنزل كما وصفت أم وسام حالها. في اليوم التالي وكأن منزل أم وسام تحول لورشة عمل فوجدنا فيه البناء يرص حجارته على عجل، يرافقه الكهربائي في تمديد شبكة الكهرباء، وآخر يعمل على تمديد شبكة المياه، وأحد أبنائها أخذ على عاتقه تنظيف البلاط من الاسمنت القديم ليعيد تركيبه في المنزل من جديد، فمواد البناء شحيحة في غزة. رؤوف أحد أبناء أم وسام صاحب محل حلاقة دمر محله بالكامل خلال الحرب، قال لـ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] : "اضطررنا إلى إعادة الترميم على حسابنا الشخصي بسبب برد الشتاء، وأصبحنا بحاجة لمصدر رزق دائم، فقد كان محل الحلاقة هو مصدر رزقنا". وأضاف "أننا اضطررننا أن نشتري كيس الاسمنت بما يزيد عن 170 شيكل وبشق الأنفس، ومن هنا وهناك حتى حصلنا الكمية التي تكفي لإعادة ترميم البيت بسبب الدمار الذي لحق به في العدوان الأخير". أم وسام كلمتنا وعلى وجهها علامات الصبر والاحتساب، فهي التي فقدت زوجها خلال معركة الفرقان، ودمر منزلهم المكون من ثلاث طوابق في ذات المعركة. أم وسام طالبت وكالة "أونروا" والحكومة وكل المعنيين من المؤسسات الدولية بسرعة إعادة الإعمار، وتسريع صرف التعويضات للمتضررين ليتسنى لهم تأمين حياة كريمة لهم ولعائلتهم، مؤكدةً على رفض المواطنين لخطة سيري التي اعتبرتها اجحاف بحق المتضررين الذين عانوا الأمرين جراء عدوان الاحتلال عليهم. [img=112014/view_1416471365.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471374.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471378.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471380.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471381.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471384.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471385.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471383.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471386.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] [img=112014/view_1416471388.jpg]متضررو الحرب يعمرون بيوتهم[/img] بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية بالصور: متضررو الحرب يعمرون بيوتهم بجهود ذاتية