تجددت حالة الاشتباكات بين كل من المتظاهرين وقوات الأمن، بمحيط ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض، والذى شهد معارك الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين، بالتزامن مع إغلاق ميدان التحرير، وجميع المنافذ المؤدية إليه بوسط البلد، فى محاولة لتفريق المتظاهرين، فى الوقت الذى يتم فيه تشييع جثمان شهيد دار الإفتاء، وبعض الشهداء من الجامع الأزهر بحضور آلاف من المشييعين ورجال الدين بالأزهر الشريف. وفي وقت سابق، أعرب المجلس العسكرى عن أسفه الشديد لسقوط شهداء ومصابين وحدوث خسائر فى الممتلكات العامة والخاصة جراء الأحداث التى شهدتها منطقة وسط القاهرة. وأعلن المجلس العسكرى فى بيان أذاعته قناة النيل للأخبار أنه ارتباطا بشأن التوصيات الخاصة بالمجلس الاستشارى، فإن المجلس العسكرى يؤكد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقف الفورى لأعمال العنف والفصل بين المتظاهرين وعناصر التأمين وتكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء جدار خرسانى يؤمن المنشآت العامة ويفصل بين المتظاهرين وعناصر تأمين المنشآت الحيوية. كما أضاف البيان أن المجلس العسكرى سيتولى سرعة تقديم التعويضات لأسر الشهداء وتقديم الرعاية الطبية للمصابين واستعداد مستشفيات القوات المسلحة لتقديم العلاج للمصابين واستقبالهم. كما شدد المجلس فى بيانه على سرعة التحقيق الفورى فى الأحداث من خلال جهات التحقيق المعنية للوقوف على ملابسات الأحداث، كما أكد على أن العناصر المقبوض عليها هم رهن التحقيق ولا يوجد معتقلون لدى القوات المسلحة. وناشد البيان كلا من القوى السياسية والشباب وكافة فئات الشعب وضع مصالح مصر فوق أى اعتبار حتى يمكن تحقيق أهداف ثورة يناير العظيمة. [title]شاهد الفيديو[/title]