صديقي أبو العز الله مَعْطِيهْ لسَانْ "شَفْرة"، و"عالطَّالع والنَّازل" "بلا قافية"، شو ما قُلتْ، أو شو ما قال أحد الحاضرين يتبعها "بلا قافية"، "دخل، طلع، راح، تخين، رفيع...." والغريب أن أبو العز لا يستطيع أن يتكلم جملتين على بعض.. كان الحكَّام والدكتاتوريون قديما يُتْقِنُونَ فَنَّ الخطابة والكلام يقولوا ما لا يفعلون، ويفعلوا ما لا يقولون، هم في "دَرْكِ المنافقين" فقط، لأنهم يحسنون القول على الأقل... لكننا اليوم في مصيبتين، فدكتاتوريونا لا يستطيعون الحديث، يعني حتى في الخطابة لا يفقهون، ويبقون بلا قول ولا فعل ولا "سْخَامْ بين" "بلا قافية". حاكم يقول يقول" أنا لمَّا كنت صغير كانوا يضربوني، ولمَّا أكبر حأضربكم -بلا قافية-" وآخر يقول: "أنا بدِّي اياهم يحشروني، ولكم جَرْبُوا احشروني... أنا بدِّي أروح عالمفاوضات عريان...الشغلة كلها خمس دقايق بسيطة "بتدَّخْلوا وبتطَّلعوا..." حاكم آخر يهنئ شعبه الشقيق. وآخر يقول "العُنْفْ الأَسَرِي التي ستنتنت تنتن تجها "ستَنْتَهِجُهَا"، وثالث زعيم دولة اسلامية ولا يعرف قراءة حرف من القرآن، وآخر لا يعرف الكًوع من البُوع..." أنا لمَّا أكبر حاضربكم يا ولاد الكلب. بعد هذا كله يجب استحداث منصب سيادي محترم برتبة مدير عام، دوره الوقوف وراء الزعماء والحكَّام حين الحديث، وكل عبارة قد يُساء فهما يتبعها مباشرة "بلا قافية" حيث يظهر هذا المدير على شكل "رجل الاشارة" في نشرة الأخبار". [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.