كشفت الشرطة الإسرائيلية النقاب عن خطة من خمسة نقاط يزمع رئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير بركات"، تنفيذها لاستعادة الأمان والسلامة الفردية للإسرائيليين. وجاء في بنود الخطة التي نشرتها القناة السابعة للمستوطنين. 1- إضافة(45) دورية شرطة بلدية في المدينة المقدسة. 2- إضافة (20) دورية لحراسة المؤسسات التعليمية اليهودية. 3- إضافة (214) حارسًا للمتنزهات والحدائق العامة الخاصة باليهود. 4- نصب مئات الكاميرات حول مؤسسات التعليم اليهودي. 5- إقامة غرفة عمليات تنسيق أمنى مشترك، لضمان وصول الدوريات بسرعة إلى مكان الحادث. وتتضمن الخطة (80)سيارة دورية مشتركة تتجول في نفس الوقت في أحياء المدينة: (50) سيارة دورية حفظ نظام بلدية مشتركة مع الشرطة ستتجول في كل الأحياء، وتقدم جوابًا سريعًا على كل حدث، بجانب (30) سيارة دورية خاصة لمؤسسات التعليم فقط يقودها حراس البلدية، ويكون بوسعهم الوصول لكل مؤسسة تعليم في أقل من دقيقتين. واتهم "بركات" "نتنياهو" بأنه يتصرف كمحلل، وليس كرئيس وزراء، وطالبه بإعطاء حلول حقيقية، وما يقوم به فعليًا اليوم هو تقسيم لمدينة القدس“. ورفض اعتبار أن "المنفذين أفراد"، متهمًا حركة حماس بأنها" تدير الأمور، وتبني نفسها مجددًا في الضفة الغربية". وطالب المسؤول الإسرائيلي بـ"إقامة بنية تحتية استخبارية جديدة، والمبادرة للعمل ضد منفذي العمليات، عبر إدخال وحدات تعرف كيف تقوم بالعمل، وإدخال الجيش لشرقي القدس إذا كانت قوات الشرطة لا تستطيع تنفيذ ذلك". وقال إن "إسرائيل أهملت في السنوات الأخيرة الأمن في القدس، فلم يكن في المدينة أي نشاط استخباري أو عملائي، بل تقسم القدس بالحواجز والمكعبات الإسمنتية؛ لأنه لم يتم بعد وضع البديل المناسب للواقع الأمني الجديد". وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسيين، أقر المجلس الأمني المصغر(الكابينيت) ستة إجراءات عقابية ضد فلسطينيي القدس، والقرارات هي: 1- إقامة حواجز على مداخل الأحياء العربية في القدس. 2- حملات تفتيش مخططة مسبقًا للأحياء العربية. 3- زيادة عدد رخص السلاح بيد اليهود في القدس. 4- استجلاب كتيبتين من جنود حرس الحدود للقدس. 5- هدم منازل منفذي العمليات في القدس. 6- إعطاء أوامر بحراسة الأماكن العامة اليهودية في القدس. كما تقرر خلال اجتماع بين جهات أمنية عقد في مقر قيادة الشرطة في القدس، استدعاء جنود احتياط من وحدة "الكوماندوز" البحري، ونشرهم في إطار وحدة "يسم" الخاصة التابعة للشرطة والمنتشرة في أحياء شرقي القدس المحتلة. وسيشارك (23) جنديًا من وحدة "الكوماندوز"، بينهم خمسة ضباط، في تدريب خاص سيجري في الأيام المقبلة للاطلاع على أنشطة الوحدة. وأجمعت محافل أمنية إسرائيلية على العجز عن إيجاد حل للعمليات الفلسطينية في القدس، عبرت عنه كتابات أهم المعلقين والخبراء الذين طالبوا بضرورة معالجة الأزمة بحكمة ودراية، وفي مقدمتها استئناف العملية السياسية مع الجانب الفلسطيني، محذرة من خطورة ردود الفعل على عملية الكنيس.