أفرج جهاز مخابرات نابلس في ساعة متأخرة، مساء أمس الثلاثاء، عن براء عياش نجل الشهيد يحيى عياش، بعد اعتقاله ليوم كامل تركز التحقيق معه حول زيارته الأخيرة إلى تركيا. وفي حديث خاص لمراسلة[color=red] "فلسطين الآن"[/color]، ذكر براء أنه وخلال عودته قبل نحو عشرة أيام من تركيا، تمت مصادرة حاسوبه الشخصي على معبر الكرامة من جهاز المخابرات، وتم تسليمه بلاغًا لمقابلة مقرها في سلفيت يوم 25/11قبل أن يطلب عياش تحويلها لمقر المخابرات في نابلس نظرا لموقع سكنه. ويضيف "افترضت بداية كوني لم أرتكب أي مخالفة أن يكون التعامل بالحد الأدنى من الاحترام، إلا أن الوضع كان مختلف وكانت المعاملة في غاية السوء خصوصا في مقر المخابرات العامة في منطقة المخفية". واستمر التحقيق مع براء " لساعات تركز حول زيارتي إلى تركيا، مدعين بأنني قابلت هناك قادة كبار من حركة "حماس " كالشيخ صالح العاروري". وألح المحققون عليه "بقوة على إعطائهم كلمة السر الخاصة بحاسوبي المتنقل إلا أنني رفضت إلا بوجود قرار محكمة، فتم تهديدي بالسجن لما لا يقل عن شهرين ونقلي لسجن أريحا أو الظاهرية". وأشار عياش إلى أنه "وفي حوالي الساعة الخامسة مساء تم نقلي لزنزانة في سجن جنيد وتم إخباري بأنني معتقل لديهم إلا أنه وفي ساعة متأخرة من الليل تم الإفراج عني بشكل مفاجئ وطلبوا مني العودة لمقابلتهم مرة أخرى يوم الأحد المقبل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.