20°القدس
19.83°رام الله
18.86°الخليل
25.1°غزة
20° القدس
رام الله19.83°
الخليل18.86°
غزة25.1°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: أول اتصال بين نتنياهو والسيسي

يوم 13 نوفمبر الجاري، عقد لقاء ثلاثي في الأردن جمع الملك الأردني عبد الله ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ف، ركز على مساعي تحقيق السلام والوضع في القدس، ومكافحة "التطرف والإرهاب"، وقيل إن قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي "انضم إليه هاتفيًا". وقد حرص الأردن على التعتيم على اللقاء وخاصة مشاركة السيسي فيه، كما حرصت القاهرة على تأكيد أن قائد الانقلاب لم يتحدث مع "نتنياهو"، وإنما تحدث فقط مع الملك عبد الله، الذي نقل بدوره كلامه إلى "نتنياهو". لكن، في حوار السيسي مع الصحيفة الإيطالية "كورييري ديلا سيرا" 23 نوفمبر الجاري، أكد صراحة أنه: "تحدث طويلا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، حول اقتراح إرسال قوات مصرية لفلسطين لحماية اتفاق سلام بين فلسطين و"إسرائيل “. وجاء تأكيد السيسي: "تحدث طويلا مع نتنياهو"، ليكشف أن هذا أول لقاء غير مباشر مع "نتنياهو" عبر الهاتف أثناء الحوار الرباعي مع كيري والملك عبد الله، وذلك منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي الذي كان حريصا على قطع الاتصالات الرسمية مع "إسرائيل"، ورفض ذكر اسمها على لسانه. وبعد ثورة 25 يناير 2011، كانت هناك تخوفات لدى الحكومة الإسرائيلية على مصير اتفاقية السلام خاصة بعد رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذي كان ينظر إليه على أنه كنز إستراتيجي للاحتلال . انحصرت العلاقات بعد الثورة في شكلها الأمني فقط خلال حكم الرئيس الأول المدني المنتخب، وأصبحت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب في شكلها الدبلوماسي في أدنى صورها خاصة بعد اقتحام المتظاهرين مبني السفارة واستمرار بحث السفارة عن مقر حتى الآن دون جدوى. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك زار "إسرائيل" مرة واحدة لتأدية واجب العزاء في مقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إسحاق رابين" في نوفمبر من عام 1995. وعقب الإنقلاب على مرسي ، عاد التعاون الاستخباري والأمني بين الطرفين وبلغ مستويات غير مسبوقة ، بحسب تصريحات مسؤولي المخابرات الإسرائيلية، وزار مدير المخابرات الجديد محمد التهامي "إسرائيل". كما وافقت حكومة الاحتلال على إدخال قوات ومعدات مصرية إضافية إلى سيناء، بالمخالفة لاتفاقية السلام، لمحاربة المسلحين، ودعمت حرب الجيش والشرطة في سيناء وإنشاء منطقة عازلة بين سيناء وغزة. وفي الحوار الذي أجراه السيسي مع فضائية “فرنسا 24″، كشف خلاله أن العمليات العسكرية التي تجرى في سيناء وتهجير الأهالي منها هو لضمان أمن "إسرائيل" وعدم شن هجمات ضدها.