أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن رفض شعبنا الفلسطيني قرار الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين - رغم أنه كان يعطي الفلسطينيين حوالي 45% من أرض فلسطين - كان قراراً صائباً ومبدئياً. وتمر اليوم الذكرى السابعة والستين لقرار الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين، والذي أعطى الصهاينة الحق في 55% من أرض فلسطين التاريخية، وهو ما رفضه العرب والفلسطينيون في ذلك الوقت. وقالت الحركة في بيان صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن "الذي رفض الاعتراف بحق وجود العدوان على حوالي 55% من أرض فلسطين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يدور عليه الزمان ليعترف له بحوالي 80% منها". وشددت حماس على أن "كل المؤامرات والمفاوضات ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية لا يمكن أن تخيفنا ولا أن تصيبنا بالإحباط والوهن وسنظل قابضين على الزناد حتى تطهير فلسطين من البحر إلى النهر من رجس الاحتلال ونقيم دولتنا المستقلة عليها وعاصمتها القدس". ودعا بيان الحركة من وصفهم بـ"عرّابي المفاوضات" إلى الكف عن هذه "مهزلة" التفاوض والعودة إلى حضن شعبهم الذي لا يعرف الهزيمة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.