لا أعرف سبب الضجة الإعلامية الكبيرة حول وفاة المغنية "صباح" عن عمر يناهز 87 عام فقط، وبالرغم من أنها تزوجت تسع مرات فقط.... فهي أول الأمر ونهايته لم تتولَّ أمر شعبها، ولم تحكمه، بل عرضت صوتها لمن يرغب والقصة اختيار وليس اجبار. الغريب أن بلادنا مليئة بالشحارير ومنتهو الصلاحية الذين يحكمون أمرنا كُرهاً وليس طٓوعاً "غصب عنَّا" ويمارسون غلهم وساديتهم فينا، فرئيس قارب التسعين ويحكم منذ عشرات السنين وسلطان مثله، وملك فاقد للذاكرة ومشلول على كرسيه يُعَاد انتخابه بطريقة هزلية، وآخر يرشح نفسه للرئاسة وهو على "حافة القبر"، وثاني طِلع براءة بعد ما لعن "سلسفيل" الشعب المصري لعن. تقول الدنْيَا ماشية بالشَّقْلُوبْ... في الغرب لما القادة والزعماء يكبرون في العمر، يبدأون في كتابة مذكراتهم وزيادة رحلاتهم و"طشَّاتهم"، والذي يبقى في السياسة يأخذ دور دبلوماسي وليس صانع قرار، ويفسحون المجال للشعوب أن تعيد اختيار من يمثلها من جديد، وتدفع بالشباب نحو المقدمة... "اِحْنَا غِيرْ" احنا بنحب الآثار، والتماثيل.. وجميعهم "وْلَادْ شِحِيبَرْ". [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.