25.79°القدس
25.41°رام الله
24.42°الخليل
28.29°غزة
25.79° القدس
رام الله25.41°
الخليل24.42°
غزة28.29°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: صحيفة تكشف فنون التعذيب في سوريا

نشرت صحيفة صنداي تايمز مقابلة مع ضابط منشق عن المخابرات العسكرية السورية تحدث فيها عن الأساليب المستخدمة لقمع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. ويقول الضابط، الذي فر إلى لبنان وسمته الصحيفة بكنيته "أبو علي"، إنه شهد حالات تعذيب وقتل واغتصاب. ويوضح أبو علي أن من يقومون بالتعذيب "ليس لديهم مشكلة في تعذيب طفل حتى الموت" مضيفا "كل ما يعرفونه هو أنه من طائفة أخرى". ويمضي قائلا إن "المشكلة الوحيدة بالنسبة لمن يقوموا بالتعذيب هي أن الشخص الذي يعذبونه له روح واحدة فقط. يتمنون عودة روح أخرى للجسد حتى يواصلوا التعذيب ويشبعوا كراهيتهم". وعن أساليب التعذيب المستخدمة يقول أبو علي "هناك الصدمات الكهربائية، وضرب الوجه، وخلع الأظافر، وانتزاع الشعر من الوجه كالحواجب والرموش". ويضيف أن من وسائل التعذيب كذلك منح السجين العاطش ماء مالحا للشرب عدة مرات ثم منحه ماء عذبا، وعندما يرغب السجين في قضاء حاجته يتم ربط عضوه برباط مطاطي بحيث لا يستطيع التبول. وقال الضابط المنشق إن التعذيب يتم بصورة ممنهجة. وبالنسبة للتعامل مع المتظاهرين، يقول إنه تم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين كما صدرت أوامر " للشبيحة "بإطلاق النار. وروى أن قوات الأمن اقتحمت مسجدا وزرعت به أسلحة ثم قامت بتصويرها حتى يصدق الغرب أن الأسد يواجه إرهابيين بالفعل. وقال إن قوات الأمن لم تلق مقاومة مسلحة من المتظاهرين في الأشهر الأولى، لكن سقط حينها عدد من أفراد الأمن بنيران زملائهم وهو ما فكر النظام في تصويره على أنه استهداف لقوات الأمن من عناصر أخرى. وجاء قرار الانشقاق عندما تم نقله لقمع الاحتجاجات في مسقط رأسه بمدينة حمص، حيث شارك في قصف المدنيين واستهداف المتظاهرين قبل أن ينشق. ودخلت الثورة السورية شهرها العاشر فيما وصل عدد ضحايا النظام من المدنيين المطالبين بالحرية إلى أكثر من خمسة آلاف مواطن وجرح واعتقال الآلاف ، وهددت الجامعة العربية التي فرضت عقوبات على نظام الأسد بإحالة مبادرتها إلى مجلس الأمن بعد رفض نظام الأسد التوقيع على إرسال مراقبين للوقوف على حقيقة الأوضاع في البلاد.