جددت محكمة إسرائيلية الاعتقال الإداري للزميل الصحفي "محمد أنور منى" من مدينة نابلس للمرة الرابعة على التوالي لمدة 4 أشهر، وذلك قبل سويعات من انتهاء مدة اعتقاله. وقال والده لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن محكمة التثبيت ستعقد يوم الأحد القادم 7-12-2014. وأوضح أن العائلة استعدت هذه المرة جيدا لاستقبال محمد، خاصة بعد الافراج عن عدد من إخوانه الذين كانوا معه قيد الاعتقال الإداري، ما جعل الأسرة تتفاءل بقرب تحرره. وأضاف "كانت صاعقة بالنسبة لنا.. فقد مر على اعتقال محمد نحو 16 شهرا، إذ اعتقله الاحتلال يوم 7-8-2013 من البيت، ولم يوجه له أي تهمة، وحوله فورا للإداري". ومحمد أحد طلبة كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، ويعمل مراسلاً لوكالة "قدس برس" الإعلامية، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، وأمضى في السجون ما يزيد عن 5 سنوات على عدة فترات اعتقالية. ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي، وقد خاض معركة "الأمعاء الخاوية" الأخيرة مع مئات الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال. وكان الاحتلال قد رفض استئنافين قدمهما محامي الصحفي "منى" بعد كل تجديد اعتقال اداري له بحجة وجود ملف سرى له، وثبت الإداري له في كل مرة لمدة 6 أشهر، بينما خفضها لمدة 4 أشهر في التمديد الأخير له. ولا يزال الاحتلال يختطف في سجونه (16) صحفيا فلسطينيا، يعملون في العديد من الوكالات والمؤسسات الصحفية العربية والأجنبية والمحلية.