استقبل عدد من الوزراء والنواب محرري الجزء الثاني من صفقة "وفاء الأحرار" التي تمّ بموجبها الإفراج عن (1050) أسير فلسطيني مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. ويشمل الجزء الثاني من الصفقة على (550) أسير فلسطيني، (41) منهم من قطاع غزة، واثنين من الأردن، و6 آخرين من القدس المحتلة، فيما كان النصيب الأكبر من المحررين في الضفة المحتلة. هذا وقد وصلت حافلات محرري الضفة إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله وسط استقبال شعبي من قبل المواطنين والأهالي، فيما نقل اثنين من المحررين الأردنيين إلى جسر اللمبي تمهيداً إلى الأردن. من ناحية أخرى أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين في مواجهات اندلعت، مساء الأحد 18-12-2011، بين جنود الاحتلال وأهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل، على بوابة سجن "عوفر" غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية. وقالت شهود عيان لمراسلنا:" إن جنود الاحتلال أطلقوا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه أهالي الأسرى الذين تجمعوا لاستقبال أبنائهم المتوقع الإفراج عنهم خلال ساعات في الجزء الثاني من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال".