حث زعيم المعارضة الإسرائيلي "يتسحاق هيرتسوغ"، على اتخاذ خطوات واضحة لرسم حدود "إسرائيل"، مشيراً إلى إمكانية تشكيل تحالف معارض لمواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وألمح زعيم حزب العمل المعارض "هيرتسوغ"، في منتدى "سابان" بمعهد بروكينغز في واشنطن الجمعة، إلى إمكانية صنع السلام مع الفلسطينيين. وقال "هيرتسوغ"، "أعتقد أنه من الخطأ أن نفترض بالفعل أن الأمر قد انتهى، ولكن من الممكن تماماً تحقيق السلام مع الفلسطينيين". وتعهد هيرتسوغ، خلال المنتدى الذي جاء تحت عنوان "بحار هائجة.. الولايات المتحدة وإسرائيل في شرق أوسط مضطرب"، بأن تمضي "إسرائيل" في اتجاه جديد. وأضاف "جئت إلى هنا أيضاً لأعرض على كل واحد منكم.. ولأحطم هذه الفكرة بأن نتانياهو أو حزب الليكود لا يهزم.. أنا هنا لأقول لكم بأنني سأشكل الحكومة المقبلة وسوف أقود إسرائيل في اتجاه مختلف". من ناحية ثانية، ألمح "هيرتسوغ" إلى إمكانية تحالف حزبين من المعارضة في "إسرائيل" لمواجهة نتانياهو في الانتخابات المبكرة المقبلة وجعل التفاوض مع الفلسطينيين في رأس الأولويات، بحسب ما أورد السبت التلفزيون الاسرائيلي. فقد ألمح هيرتسوغ وزعيمة حزب هاتنواه تسيبي ليفني، وزيرة العدل التي أقالها نتانياهو في وقت سابق، في مقابلتين منفصلتين مع القناة الثانية أنه يمكن أن يتفقا لمنع نتانياهو من الفوز بولاية رابعة في الانتخابات التشريعية المبكرة في 17 آذار/مارس 2015. وقال هيرتسوغ، الذي يدعو حزبه إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وإلى حل الدولتين "قلت منذ اليوم الأول من انتخابي على رأس حزب العمل إنني سأحاول تشكيل كتلة وسطية". وأضاف "أنا أتحدث مع تسيبي ليفني التي أرى أنها سيدة مقتدرة جداً ومع آخرين على أمل أن ينضموا إلينا". من جهتها، قالت ليفني التي تتابع عن كثب منذ سنوات المفاوضات مع الفلسطينيين إن "الاختبار يجب أن يكون حول كيف يمكن جمع العدد الأكبر من الأصوات لمن يمكنه أن يحل محل نتانياهو". وأضافت "ستكون هناك لائحة مشتركة، لدي علاقات جيدة مع هيرتسوغ ولابيد (زعيم حزب يش اتيد من وسط اليمين) ولدينا هدف مشترك بخلاف الانتخابات السابقة، وهو استبدال نتانياهو".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.