31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
31.82°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة31.82°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: فلسطين الآن تكشف تفاصيل اجتماع "حماس" بالجهاد والجبهتين

في اجتماعٍ بين حركة حماس من جانب والجهاد الإسلامي والجبهتين من جانبٍ آخر، لعرض نقاطِ التقاء الأولى مع حركة فتح على خلفية التفجيرات التي طالت منازل قيادات فتح، هذه أبرز النقاط التي طرحت خلال الاجتماع في يوم الخميس الموافق 4/12/2014م، في الساعة 8:15 م. [title]الجبهتان[/title] وصف رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية تفجيرات بعض منازل فتح ومنع مهرجان "أبو عمار" بالتصرف الغبي، وأن عباس لا يريد غزة ومشاكلها، وأن موضوع التفجيرات أعطاه مبرراً لذلك. وعلق على كلمة الحمد لله القائلة "أن حماس تضع المعيقات أمام قيادة الحكومة في غزة بمهامها"، بأن تشكل لجنة وطنية لتبحث في صحة قوله، ولكن على أساس أن يستلم الوزارات وينهي معاناة غزة، مشدداً أن القوى الفلسطينية ستعلن وتقول إن كان هناك حقاً معيقات أو لا يوجد، وأن موضوع معبر رفح يتكفل فيه أبو مازن ويستلم المعبر ويحل الأمور مع المصريين. وبين أن أي اتفاق بين فتح وحماس مصيره الفشل، راجياً عدم قبول أي اتفاقات ثنائية لتكون الفصائل شاهدة على أي الاجتماعات. ورداً على قول أبو مرزوق " ما الذي يمنع "الحمد لله" من التواصل مع صلاح أبو شرخ مدير عام قوى الأمن الداخلي بتكليفه بالكشف وإلزامه ما يريد" قال مهنا: "مش قادر ولا يستطيع، بقرار سياسي من "أبو مازن". [title]حكومة عاجزة[/title] ونعت صالح زيدان وهو أحد قادة الجبهة الديمقراطية الحكومة الفلسطينية بـ "العاجزة والغير قادرة على إدارة الأمور"، وأن الأوضاع بالضفة الغربية غير مريحة بسبب الاعتقالات والإضرابات وغيرها. وقال خلال الاجتماع: انتخابا 96 نتيجتها الانفراد، وانتخابات 2006 نتيجتها الانقسام، كما طالب بتمكين الحكومة حتى تستطيع المضي في الإعمار وإنهاء الحصار مع تطويرها. [title]الجهاد الإسلامي[/title] وحملت حركة الجهاد الإسلامي ورقة من خمس نقاط عبر القيادي بالحركة خالد البطش، أولها التزام الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وتقديمهم للعدالة، وثانيها وقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابي الموحد، وثالثها دعوة الحكومة إلى مباشرة تسلم مسئولياتها ومهامها في قطاع غزة بما في ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها. وطالب في رابع النقاط تشكيل لجنة وطنية لإزالة العقبات أمام تسلم الحكومة مهامها في غزة، ودعا في خامسها الإطار القيادي المؤقت للاجتماع من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة الخمسة. [title]رد حماس[/title] ولم تمانع حركة حماس كل الأطروحات التي طرحها مهنا، حيث قال د. موسى أبو مرزوق "كل القضايا التي طرحها الدكتور رباح مهنا لا نمانع عليها، أما أن يشترط علينا أن نكشف عن منفذي التفجيرات فهذا اتهام مبطن، وغير منطقي ولا نقبل به، ولكن يمكن أن تطالبوا الأجهزة الأمنية بالبحث والتحقيق، ونحن قلنا قبل ذلك ونقول اليوم على "الحمد لله" الاتصال بصلاح أبو شرخ وأن يكلفه بذلك، متسائلاً: " ما الذي يمنع الحمد لله من التواصل مع أبو شرخ لتكليفه بالكشف وإلزامه بما يريد" وردت حماس على لسان د. موسى أبو مرزوق أن الحركة ومنذ اللحظة الأولى للتفجيرات تم الاتصال مع حركة فتح وإدانة التفجيرات، وأن الأجهزة الأمنية شكلت لجنة قبل الفجر ووضعوا أيديهم على بعض الخيوط وأخذوا الكاميرات وفرضوا حراسة على البيوت، لكن الاتهامات انهالت على الحركة من كافة المستويات، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بغزة بلا رواتب لشهورٍ عديدة ومع ذلك مطالبة بالعمل في نفس الكفاءة! وأكد أن الحركة رميت الانقسام وراه ظهرها وتعمل بلا ذرائع لإنهاء الانقسام والمضي في جميع الملفات، كما أن الحركة مع أي اتفاقات وتفاهمات تمت، ولن تتراجع عن أي التزام توافقت عليه ووقعت عليه، وأن موقفها واضح ولن تتراجع عنه. وشدد على أن قصة تفجيرات بيوت قيادات فتح يجب ألا تشكل ذريعة في برنامج إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية، قائلاً: "لقد تجاوزنا ما هو أكبر منها، ومن العيب أن تقف هكذا ذريعة أمام الوحدة الوطنية" وبخصوص النقاط الخمس التي طرحتها حركة الجهاد الإسلامي، فطالب أبو مرزوق بإضافة بند باعتذار حركة فتح عن اتهاماتها المسبقة لحركة حماس وسط معارضة الجبهتين لبند الاعتذار. [title]شركاء لا وسطاء[/title] وقال جمال أبو هاشم: "نريدكم شركاء معنا، لا وسطاء بيننا، ما الذي يمنع أن تلتقي فتح وحماس سوياً، بحيث تلتقي الفصائل الخمسة في لقاء واحد وتضع كل قضايا على الطاولة. وأضاف: "ألم يكن بيننا وبين فتح ما هو أخطر من التفجيرات الأخيرة، ولماذا لا تجتمع جهودكم للاجتماع مع فتح، لقد أدنا التفجيرات بشدة.