24.45°القدس
24.11°رام الله
23.3°الخليل
27.75°غزة
24.45° القدس
رام الله24.11°
الخليل23.3°
غزة27.75°
الجمعة 02 اغسطس 2024
4.83جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.83
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: الضفة لم تنم ابتهاجاً بالصفقة

حتى ساعات الفجر الأولى استمرت الاحتفالات في مختلف مناطق الضفة الغربية ابتهاجا بتحرر (550) أسيرا وأسيرة في المرحلة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار". فقد شهدت عدّة مناطق في مدينة نابلس احتفالات من ذوي المحررين وأقاربهم استمرت حتى الثانية من بعد منتصف الليل، تخللها استخدام مكبرات الصوت لبث الأناشيد الوطنية وكذلك إطلاق المفرقات، وسط فرحة غامرة. وبحسب مراسل "فلسطين الآن" جرت احتفالات صاخبة في كل من: مخيم عين بيت الماء غربي المدينة، ومخيم بلاطة شرقها، وكذلك في قرى كفر قليل وسالم. عائلة الأسير المحرر عبد الرءوف بسطامي من نابلس الذي أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، عبّرت عن سعادة كبيرة بخروجه. وقال ذووه :"إن فرحتهم برؤيته سالما لا تقدّر بثمن، مقدرين جهد المقاومة وكل من ساهم في إنجاح الصفقة. أما عائلة الأسير المحرر محمد منصور القني من قرية كفر قليل، فقد نظمت حفلا كبيرا لنجلها، حيث استخدمت مكبرات الصوت للترحيب به، كما أطلق المفرقات في الهواء بكميات كبيرة ابتهاجا بعودته. وبدأت الاحتفالات في بعض المناطق باكرا، لكنها اشتدت في ساعات المساء، لتشهد ذروتها مع تحرر الأسرى وعودتهم إلى مناطق سكانهم. [title]في رام الله[/title] وفي رام الله، استمرت الاحتفالات في محيط مقر المقاطعة لساعة متأخرة من الليل. واصطحب الأهالي أبنائهم المحررين عبر قوافل من السيارات في جولات طافت مختلف أرجاء المدينة، وأطلقوا العنان لأبواقها تعبيرا عن فرحتهم بتحريرهم. وكان المئات من أهالي المعتقلين المشمولين في صفقة التبادل وصلوا في ساعة مبكرة من يوم أمس الأحد إلى الساحة المقابلة لمعسكر "عوفر" في منطقة بيتونيا في رام الله، وبقوا حتى ما بعد غروب الشمس بانتظار ظهور الحافلات التي تقل أبناءهم. وبعد ذلك فوجئوا بإطلاق قوات الاحتلال الصهيوني قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاههم، ما أدى لإصابة 20 شخصا منهم على الأقل بحالات اختناق. بعد ذلك آثر الأهالي الذهاب إلى مقر المقاطعة، حتى وصلت أولى حافلات الأسرى المحررين نحو الساعة العاشرة والنصف ليلا، لتبدأ بعدها الاحتفالات فرحة بتحريرهم. الشاب معاذ محمد الجفناوي لم يكل لأكثر من ثلاث ساعات وهو يرفرف بعلم فلسطيني في باحة المقاطعة، ويردد مع الجموع الأهازيج والأغاني الوطنية. وفي اتصال هاتفي معه، أكد الجفناوي أن السعادة كانت تغمر الجميع، حتى الذين ليس لهم أبناء أو أقارب مشمولين بالصفقة، كون ملف الأسرى وقضيتهم هي قضية الفلسطينيين جميعا، مشيرا إلى أنه حضر من بعد عصر أمس حتى يشارك أبناء شعبه فرحتهم بهذا اليوم التاريخي. [title]في بيت لحم[/title] من جهتها، علقت ميرفت العزة وهي ناشطة حقوقية تقطن شارع المهد في مدينة بيت لحم عن ارتياحها لخروج الأسرى من سجون الاحتلال، منوهة إلى أن جيرانها لم يكفوا عن التكبير والصياح والاحتفال بتحرر نجلهم إلا مع قرب حلول الفجر وسطوع النور. وأشارت العزة إلى أن مدينة بيت لحم لم تنم فرحا بتحرر الأسرى، وما عزز ذلك استعدادات السكان فيها للاحتفالات بالأعياد المسيحية وقرب حلول رأس السنة الميلادية.