حذرت أجهزة الاحتلال الأمنية من أن تأخر عملية إعادة إعمار غزة سيؤدي إلى تفجر الأوضاع من جديد في قطاع غزة، والتي ستكون وجهتها الوحيدة هي تجاه "إسرائيل". وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية صباح اليوم الثلاثاء، أن تأخر الدول المانحة في تحويل الأموال التي تعهدت بها لصالح إعادة إعمار قطاع غزة عقب العدوان الأخير، سيؤدي إلى تفجر الأوضاع واشتعالها مجدداً بعد أن هدأت إثر اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في العاصمة المصرية القاهرة. وبينت الصحيفة أن "تأخر عملية تحويلات المليارات التي تبرعت بها الدول المشاركة في مؤتمر إعادة الاعمار في القاهرة، في الوقت الذي تزحف فيه ببطء مواد البناء من "إسرائيل" إلى القطاع، ليبقى 120 ألف مواطن غزي فقدوا منازلهم خلال الحرب يشعرون باليأس"، محذرةً من توجه هؤلاء إلى "المقاومة ما لم تتبنى "إسرائيل" إعادة إعمار غزة". ولفتت معاريف أن كمية مواد البناء التي دخلت للقطاع من شهر تشرين الأول الماضي حتى الآن بلغت 4456 طناً فقط، وهي كمية غير كافية إطلاقا لإنهاء معاناة الغزيين. يشار إلى أن عملية إعادة إعمار غزة تسير ببطئ شديد في ظل تقطير الاحتلال لإدخال مواد البناء عبر معبر "كرم أبو سالم" وتلكؤ الدول المانحة في تحويل الأموال التي تعهدت بها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.