خبر: تشيع جثمان "أبو عين" ونتائج التشريح تحمل الاحتلال المسئولية
11 ديسمبر 2014 . الساعة 07:55 ص بتوقيت القدس
شيعت جماهير غفيرة ظهر هذا اليوم الخميس، جثمان الشهيد الوزير "زياد أبو عين" إلى مثواه الأخير, بعد الصلاة عليه في رام الله, وسط حضور شعبي وفصائلى كبير. وكانت نتائج تشريح جثمان وزير هيئة مقاومة الاستيطان والجدار "زياد أبو عين" أظهرت أن استشهاده جاءت نتيجة "الضرب والاختناق بالغاز المسيل للدموع وإعاقة وصوله للمستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت المناسب". وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية، حسين الشيخ، إن "فريقاً طبياً فلسطينياً، وبحضور فريق طبي أردني وطبيب إسرائيلي، أنهى عملية تشريح جثمان أبو عين، في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، مشيراً إلى أن النتائج تدل بوضوح على قتل أبو عين". وأضح الشيخ أن "أبو عين توفي نتيجة الاعتداء عليه بالضرب، والاختناق بالغاز المسيل للدموع وإعاقة وصوله للمستشفى من قبل الجيش الإسرائيلي". ولفت إلى أن الفريق الطبي الفلسطيني وقّع على نتائج التشريح، كما وقع الفريق الطبي الأردني، بينما طلب الطبيب الإسرائيلي مهلة، موضحاً أن الطبيب أقر بـ"مهنية التشريح". وقال الشيخ: "وافقنا على وجود طبيب إسرائيلي لكي لا تشكك إسرائيل بنتائج التشريح"، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية رفضت تشريح جثمان أبو عين في معهد "أبو كبير" الإسرائيلي وأصرت على تشريحه في مركز الطب العدلي في جامعة القدس في "أبو ديس"، شرقي المدينة المقدسة، موضحاً أن التقرير سيكون أداة ووثيقة لإدانة "إسرائيل". واستشهد أبو عين متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، أمس الأربعاء، خلال تظاهرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.