من كان يتوقع أن يعيش اللحظة التي يرى عشرات الآلاف مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، طائرات وصواريخ يمرُّون بين شوارعنا التي نسير فيها كل يوم؟! من كان يتوقَّع أن يعيش لحظة ينتظر فيها الاحتلال، كل الاحتلال بحكومته ومستوطنيه أن يتفوَّه القسام بأي كلمة، يكشف فيها عن مصير جنودهم المفقودين في جحيم غزة؟ من كان منا يتوقع أن يعيش اللحظة التي تخترق فيها المقاومة كل داخل الاحتلال، أجهزة الحواسيب الخاصة، وقنواته حتى أوصلت رسائلها لكل صهيوني في جواله داخل جيبه... من كان يتوقع أن يعيش اللحظة التي يرى فيها جنود المقاومة عائدين من عملية إنزال خلف خطوط العدو "يقزْدرون" بكل اطمئنان؟ من كان يتوقع أن يعيش اللحظة التي يرى فيها صواريخ لطالما دكَّت حصون العدو r160، h80، وغيرها... نراها رأي العين... تحتار العيون هل تنتقل ما بين وحدات القنص أم الضفادع أم الصواريخ أم الدروع، شباب يحملونها، يضاهون جيوشاً عربية مدرَّبة ومدجَّجَة بأنواع السلاح... من هؤلاء؟! هؤلاء أمل الطفل والمرأة والشيخ والجريح... هؤلاء هم ملح الأرض..... وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.