استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار رئيس السلطة محمود عباس استئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال. وحملت الحركة في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المسئولية عن تمرير هذا القرار من خلالهم، وسكوتهم على هذه الجريمة الأخلاقية التي تمارسها السلطة ضد مصالح شعبنا وقواه الحية. وقالت الحركة" "إن استئناف التنسيق الأمني في الوقت الذي لم يجف فيه دماء الوزير زياد أبو عين، وبالرغم من كل التلميحات والتصريحات بوقفه، يُعد ضربة لكل المشاعر الوطنية الفلسطينية بما فيها مشاعر حركة فتح نفسها التي فقدت أحد قادتها بدم بارد، الأمر الذي ينذر بمزيد من الجرائم الصهيونية". وأضافت: "وفي الوقت الذي نستنكر فيه هذا القرار من السلطة فإننا لا نستغرب عدم توقفه طالما أن السلطة ورئيسها لم توقف التنسيق مع الاحتلال في ظل أكبر مجزرة تعرضت لها غزة قبل وقت قصير، فيما يعيش أهلها آثار هذه المجزرة وتداعياتها من دمار وحصار وتجويع". وطالبت "حماس" الشعب الفلسطيني وفصائله بما فيها حركة "فتح" بوقف هذه المهزلة التي جرّت العار على كل من يمارسها أو يسكت عليها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.