خبر: صحافيتان تستعرضان برام الله تجربتهما خلال العدوان
20 ديسمبر 2014 . الساعة 01:22 م بتوقيت القدس
استعرضت الصحفيتان رشا فرحات ومنى خضر خلال لقاء نظمتهه وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت تجربتهما الخاصة خلال تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. واستعرضت فرحات تجربتها كأم وصحافية خلال الحرب، التي تساوى الجميع فيها أمام الموت، وتحدثت عن عملها في مؤسسة الرسالة للإعلام، وأثر استشهاد الزميل محمد ضاهر ومعظم أفراد أسرته على أداء زملائه المهني، وتشكيله دافعًا لنقل الرسالة الإنسانية خلال الحرب. من جهتها، تحدثت خضر عن تجربة الصحافيات العاملات خلال الحرب، ومنهن الحوامل اللواتي لم تحُل أوضاعهن الصحية دون أداء واجبهن المهني والإنساني، رغم تعرضهن لخطر الموت. وطالبت خضر بدعم الصحافيات العاملات في غزة لوجستيًّا، وتجنيبهن تبعات الانقسام السياسي الذي ألقى بظلال سيئة على أداء الصحافة المحلية بشكل عام. وأوضح نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار "أن الحرب الإسرائيلية الهمجية العدوانية على قطاع غزة أودت بحياة 16 صحافيًّا وإصابة 23 آخرين، وتدمير واستهداف 15 مؤسسة إعلامية، بالإضافة إلى تدمير عدد من منازل الصحافيين إما بشكل جزئي أو بشكل كلي". وأكد النجار ضرورة وصول كافة المعلومات الخاصة بالصحافيين والصحافيات والإشكاليات التي ساهمت بتقديم العون والمساعدة، مشيرًا إلى تبني وحدة النوع الاجتماعي فى النقابة ومركز تطوير الإعلام المساعدة في البرامج التي تؤكد عليها الزميلات في نادي الإعلاميات والصحافيات بشكل خاص. وأشارت منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام ناهد أبو طعيمة إلى أن عمل الوحدة العام القادم سيتركز العام المقبل في قطاع غزة بعد ترتيب لقاء موسع مع الصحافيات وتحديد الاحتياجات، بالإضافة إلى تركيز عمل دورات الوحدة للسنة القادمة فى غزة، وتثبيت البحث الخاص بقضايا النوع الاجتماعي في حصة منح وحدة الأبحاث والسياسات في المركز.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.